ريمان برس - خاص -

كثيرة هي الكتابات تطرق لها عدد كبير من الكتاب والصحفيين والمثقفين والسياسين الوطنين العرب بمن فيهم العبد لله حيث كتبت حول هذا الموضوع العديد من المنشورات.ولأهمية هذا الموضوع وخطورته على دول الأمة العربية من المحيط الى الخليج بمن فيهم تلك الدول (العربية )التي هرولت ومازال البعض منها تهرول الى الحضن الصهيوني والتطبيع المجاني مع هذا الكيان الغاصب والمجرم والقاتل والمجرد من القيم والإخلاق والإنسانية والضمير بتشجيع ودعم من قبل الشيطان الأكبر امريكا والشياطين الأصغر مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول الغربية الخانعة والخاضعة للشيطان الأكبر.فلولا هذا الدعم الغربي في كافة المجالات للكيان الصهيوني المجرم لما تمادا في ارتكاب المجازر والمذابح البشعة والشنيعة وكل هذا الإرهاب  بحق الشعب الفلسطيني والعربي دون رادع وفي ضل صمت عالمي مريب.
ومع كل عدوان صهيوني على العرب والفلسطينيين منذ عدوان اسرائيل على لبنان في 2006م والى اليوم ينبري الصهاينة والامريكان بالحديث عن ولادت شرق اوسط جديد.
وهذا الشرق الاوسط الجديد الذي يحلمون به قد تم وضع استراتيجيات له من عدة مراحل.
ومثلما كان للشرق الأوسط القديم عدد من المراحل تم وضعها في إطار اتستراتيجيات منذ ان تأسست دولة الكيان الصهيوني عام1948م وما قبل وتحديداً منذ مايعرف بإتفاقية سايس بيكو عام 1916م وتم فيما بعد هذا التاريخ إدخال بعض التعديلات والإضافات على هذه الإستراتيجيات الإنجلو امريكية والصهيونية والغربية عموماً.حيث بدأت مراحل الشرق الأوسط القديم بزراعة حدود مصطنعة بين الدول العربية مروراً بإجهاض مشاريع القومية العربية ودعوات الوحدة بين الدول العربية وهي مازالت في مهدها .وإنهاء او محاربة كل حركات التحرر العربي وشيطنتها عن طريق عملاء لهم من كهنة الدين العرب .بالإضافة الى مراحل وضع دساتير عربية هشة ومخلخلة وإفراغ السياسة العربية من مضمونها وإغراق الدول العربية بالديون الداخلية والخارجية وإفراغ العملية التعليمية من جوهرها وحشوها بأشياء تشتت الطالب العربي وتدني مستواه التعليمي ناهيكم عن مرحلة الصراعات والحروب الحدودية بين اكثر من بلد عربي وصولاً الى مرحلة جعل العرب يتأمرون على بعضهم البعض وإشعال الفتن الطافية والعرقية والمذهبية والطائفية وجعل كل منطقة الشرق الاوسط القديم في حالة من التخلف والإتكالية والركون على الغرب وحتى الإعتماد على الحماية الامريكية والصهيونية لحماية عروش بعض من الانظمة العربية .وكانت اخر مرحلة من مراحل الشرق الاوسط القديم الوصول بالمنطقة العربية الى الفوضى والحروب والصراعات الأهلية وهذه المرحلة بدأت في العام2011م بعد ان نجحت المقاومة الإسلامية في إجهاض مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي تحدثت عنه كوندليدا رايس وزيرة خارجية امريكا.
                     يتبع