ريمان برس - خاص -

🇾🇪 أهنئ وابارك لشعبنا اليمني العزيز الذكرى (61) لثورة سبتمبر المجيدة .. التي ثارت على الطغيان والتخلف الرجعي والظلم والظلام.. وإنعدام العدالة وجعل اليمن وشعبها خارج نطاق التقدم والنهضة والإزدهار والعيش الكريم.. لهذا جاءت هذه الثورة التي تعد فاتحة التحولات الوطنية الكبرى بأيادي وعقول أشرف مناضليها وثوارها الأحرار الميامين من أسسوا لبناتها الأولى كثورة (*أم*) تجب سابقاتها التي تتعارض فكريآ مع أهدافها السامية.. ولايسعنا إلآ أن نبارك قيامها وسطوع ضيائها الذي طرزه أخيارها المناضلين الأبطال الواعيين ذوي البصر والبصيرة ..رجالآ أرادوا الحياة الكريمة والزاهرة بالخير والنماء والنهضة العملية والتقدمية الشاملة لكل ربوع اليمن العريق المنعتق من عهد الظلام الدامس...ستظل ثورة ال(26) من سبتمبر محفورة في أعماق كل شعب اليمن أبد الأبدين.. وسلامآ وفخرآ وإكبارآ لكل قادة ومؤسسي وثوار ومناضلي ثورة (26) من سبتمبر الخالدة المجيدة.. ورحم الله بواسع رحمته كل من إستشهد ذائدآ مدافعآ عن قيام هذه الثورة وعلى رأسهم والدي الحبيب المقدس البطل الذي دافع عن حياض هذه الثورة وذهب يقود معارك الدفاع عنها من فلول الملكيين والرجعيين العملاء الذين كانوا بيادق تحركها القوة الظلامية المناوئة والمناهضة لقيامها.. ترك والدي الشهيد البطل مناصبه كعضو المجلس السيادي(" الرئاسي") وكعضو مجلس قيادة الثورة وكأول وزير للإعلام في أول تشكيلة حكومية للثورة.. وتحرك لجبهات المعارك يدافع ويدحر كل هذه الفلول الرجعية وكانت المؤامرة عليه محبوكة بدقة وأستطاعت بعض هذه الفلول من إغتياله بين جماهير وسط الحشود العسكرية والقوات الشعبية المسلحة من العديد من مناطق اليمن التي إنضمت للثورة الجمهورية التحررية السبتمبرية الخالدة التي كانت ضمن الحملة الجمهورية الكبرى التي قادها والدي الحبيب المقدس الشهيد البطل في المناطق الوسطى والشرقية شهيدثورة26 سبتمبرالخالدةالمناضل علي محمد الأحمدي _رحمة الله تغشاه وتسكنه جنات الفردوس مع الانبياء والرسل والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..