ريمان برس - خاص -



أكيد بأن كل يمني أيا كان أصله أو مذهبه أو انتماءه، يعلم بأن الحرب آلتي قامت بها دول تحالف العدوان ليست من أجل الحوثي أو هادى أو عفاش أو من أجل أي حزب أو شخص..

الحرب على اليمن - أرضا وإنسانا - كانت أولا -وهو الأهم - لدول العدوان ومن أعانها هو من أجل انتزاع سيادة الوطن، وان يكون اليمنيون أتباعا لدول العدوان من أكبر مسؤول في الدولة إلى أصغرهم..

وأن يكونوا فقط موظفين لديهم ينفذون ما يصلهم من أوامر كانت سياسية أو اقتصادية وحتى اجتماعية او غير ذلك.

ومن ملك ذلك أصبح كل شيئا مملوك له وأصبحت خبرات الوطن ومواطنيها بيده واصبح هو الناهي الآمر.. وأصبحت كل مفاصل الحياة ومقوماتها من أصغر الاشياء إلى أكبرها بيده.

هكذا كانوا يأملون ويتمنون بأن تظل اليمن وأهله وقيادته- كما عودوهم السابقون في حكم اليمن.

ولكن خاب ظنهم وتقهقرت أمانيهم وضاعت أحلامهم ، وهذا بفضل الله ، ثم بفضل السيد القائد عبدالملك وأركان نظامه.