ريمان برس - خاص -


نعلم ويعلم الجميع بأن طلبات الدولة ،  وما تطلبه واجب تنفيذه..أكانت تلك الطلبات ما كانت .

وأكيد أن الدولة ما تطلب إلا الأشياء المهمة والضرورية، ولكن على الدولة مراعاة المواطن..

وهي تعلم - وأكيد بأنها تعلم - 
بأن اليمن يمر في حرب منذ أكثر من 8 سنوات ، ولم  تترك دول العدوان أي شي كان إلا ودمروه وجعلوا  من كل شيء جميل حطام  وأطلال..

حتى أصبح المواطن لا يقو على قوت يومه ، وأصبحت شوارع المدن وحاراتها تعج بالكثير من مجمعي مخلفات البيوت ودكاكينها، بحثا عن ما يجدوه علهم يجدون قوتهم وقوت أولادهم..

فلا عمل و أي دخل أو  راتب لهذا المواطن الذي جعلت دول العدوان كل شيء مدمر ، وقطعت أرزاق كل اليمنيين بكل الوسائل
أكان عن طريق الحظر الذي شمل حظرا جويا وبريا وبحريا..

ولهذه الأسباب يجب على الدولة مراعاة المواطن والتخفيف من طلبات بعض الجهات ..

وأظن أن المواطن اليمني من أقوى وأشد تحملا في العالم .. ولهذا صدق الله العظيم  عندما قال : (نحن الو  قوة وألو  بأس شديد  )..

وفي القرآن الكريم لا نجد ذا قوة  وذا  بأس شديد ، إلا اليمانيين أو الحديد..

فسلام الله عليك أيها اليمني اينما كنت ، وسلام الله على كل هيئة أو إدارة أو أية جهة تخفف من طلباتها على المواطنين..

ونصر الله اليمن أرضا وانسانا،
وحفظ الله سيدي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.