ريمان برس - خاص -

             بعد صدور المرسوم السلطاني للسماح للعمانيين الراغبين للزواج من خارج السلطنة ومن جميع دول العالم  توافد العديد من العمانيين للزواج من اليمن السعيد للقرب من السلطنة جغرافيا وإجتماعيا وتقارب العادات والتقاليد بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية ونشط الخطابون الخطابات في ألحصول على المرأة التي يرغب بالزواج منها الغالبية صغيرات في العمر وهنا يبدأ الإبتزاز تطلب الخطابة مبلغ معين ويتم عقد زواجها في الفندق يأتي القاضي لغرفة الراغب في الزواج ويعقد القران بوثيقة وموافقة أهل البنت سواء بكر او سبق لها الزواج والأبتزاز يبدأ في العقد يوهم الراغب في الزواج بأن القاضي (المليك) هو من يخلص الأوراق في الخارجية اليمنية والداخلية اليمنية ويأتي لك بتصريح زواج المرأة اليمنية وموافقة ولي الأمر  ابوها اخوها عمها ولكن بمبلغ 400 ريال عماني وإذا تعاون معك يطلب منك 350 ريال عماني هنا الإبتزاز قد يسمحو لك بالحديث مع زوجتك وقد لا يسمحو لك حسب عاداتهم وتقاليدهم يستغرق إستخراج كل هذه الأوراق 30 يوما أو أكثر حسب علاقة العاقد مع المسؤولين في الداخلية والخارجية وكاتب العدل في الجمهورية اليمنية ومن ثم تستكمل إستخراج التأشيرة للزوجة لدخولها سلطنة عمان بتأشيرة زوجة بعض المواطنين صدوقين ويتعاملون بكل صدق وإحترام وشفافية ويتعرضون للإبتزاز بطلبات إضافية والبعض يشترط خروج أم الزوجة او احد من إخوانها لمرافقتها للسلطنة لذا نحذر بأن لا تسلم مهرا دون رؤية الزوج ولن توافق على الزواج إلا اذا تدخل عليها الدخلة الشرعية كزوجة يطلبو حفلة زواج لا بأس لكن بشرط الدخول على الزوجة هذاما احببت الإشارة اليه