ريمان برس - خاص -


نعلم بأن الكثير من الآباء قدموا أرواحهم ..  ومنهم من قدم روحه وأولاده فداء  للوطن وكرامته والدفاع عنه..
فسلام الله عليهم..

منهم من قدم اولاده
ومنهم من قدم نفسه..

و هذا واجبهم،  وواجبنا نحن بعدهم ان نسلك سلوكهم وان نفعل ما فعلوه هم..

وايضا واجب من بيده أمر الشهداء وأسر الشهداء بأن تكون أسر الشهداء في المرتبة الأولى في كل شيء.

وليعلم سيدي عبدالملك - حفظه الله، بأن نسبة كبيرة،  قد لا أبالغ إن قلت  90 %  وربما أكثر من ذلك ،  للأسف ، منسيين أو بالأصح مجهولين لدى الجهات ذات الاختصاص..!!.

وان ما ذكرت لا يصلهم شيء،  حتى الفتات..!!.

وكيف يصلهم وهم مجهولون ومنسيون..؟!!.

اللهم في قناة "المسيرة" في اسبوع الشهيد صور ولقطات..  وغير ذلك لاشيء..

والصور واللقطات لا تغني ولا تسمن من جوع..

أسر الشهداء يجب أن تكون في احسن حال..  ويجب على من بيده ذلك ان يغدق عليهم بكل غال ونفيس..

وأن يعلم كل من بيده أمرهم بأن اسر الشهداء هم اكرم منا..

فقد اعطوا وقدموا الشهداء من اب الاسره الى الابن والاخ
وضربوا اكبر مثال في الكرم، والتضحية برجال فداء  للوطن الغالي وكرامة الإنسان الذي يعيش على ترابه.

ومن واجب سيدي عبدالملك-  حفظه الله ورعاه - بأن يجعل لأسر الشهداء الشخص الذي يراه بأنه سوف يكرمهم .. وان يشعر كل اب او ارملة او ام بأن الدولة لم تخذل شهداءهم  أو تخذل الشهداء،  وان اسرهم بعدهم في احسن حال..

وعلى من بيده أمرهم،  العلم
بأن الشهداء عند ربهم يرزقون
يعني احياء..  ويعلمون كيف اسرهم بعدهم.

رحم الله كل شهدائنا .. وإنا على دربهم - إن شاء الله - سائرون حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كل شبر من وطننا الحبيب.