ريمان برس -


صنعاء–متابعه هدي الشرفي

اعلنت القيادة الجديدة للغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء برئاسة  الأستاذ/ علي محمد الهادي،تبرع أعضاء المجلس بمبالغ مالية للفائزين في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية في موسمها الخامس وتقديم الدعم للهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار  للموسم القادم.

جاء ذلك خلال مشاركة قيادة الغرفة صباح اليوم الإثنين في الحفل الختامي لتوزيع جوائز المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية - الموسم الخامس-  والتي نظمتها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وبرعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط ،بهدف دعم المبدعين والمبتكرين وتنمية مواهبهم..

وعلى هامش  الاحتفال الذي حضره رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائبه الأستاذ محمد محمد صلاح ، أكدت قيادة الغرفة أن القطاع الخاص سيكون رافدا مشجعا ومستفيدا من تلك الابتكارات والابداع ومستعد لدعمها والاسهام في إخراجها بشكل اقتصادي للنور بما يحقق تعزيز "صنع في اليمن" ويسهم في نشر العلوم والمخترعات لخدمة التنمية الاقتصادية في بلادنا.

في الاحتفال  الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي،وأمين سر المجلس السياسي الأعلى، ياسر الحوري، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية – رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، محمود الجنيد، ووزيرا الكهرباء والتخطيط، الدكتور محمد البخيتي وعبدالعزيز الكميم، ورئيس اللجنة الدستورية في مجلس النواب، أحمد الخولاني، أكد رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، إلى أهمية المسابقة التي انبثقت من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وجاءت كواحد من المشاريع الهادفة إلى تنمية الإبداع والابتكار،مشيرا  أن الهيئة تعمل بكل جهد وبحسب إمكانياتها المتوفرة على تأسيس منظومة الإبداع والابتكار وتهيئة بيئة محفزة، وداعمة للتميز والابتكار والبحث العلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا على كافة المستويات.

وأوضح الدكتور القاضي أن المسابقة الوطنية واحدة من برامج الهيئة الهادفة إلى نشر الإبداع والابتكار ودعم ورعاية المبدعين والمبتكرين والمخترعين في مجال العلوم والتكنولوجيا، ودعم وتسويق مشاريعهم الابتكارية، وإخراجها للواقع التطبيقي ،موكدا ً  الحرص على تجاوز الإشكالات، التي تواجه الهيئة خلال مواسم العمل السابقة لضمان تقديم تجربة فريدة، وتحقيق العدالة بين المتسابقين من المبدعين والمبتكرين.. معتبراً المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية ليست مجرد حدث تنافسي بل هي مشروع وطني يرتكز على تأهيل المبدعين والمبتكرين، وإكسابهم المهارات والقدرات اللازمة.

وطالب الدكتور القاضي وزارات الخارجية وشؤون المغتربين والتعليم العالي والبحث العلمي إلى التعاون مع الهيئة لوضع برنامج مناسب للاستفادة من العقول المهاجرة، وتوفير البيئة الملائمة لهم.

هذا وقد  فاز بالجائزة الكبرى في الموسم الخامس أربعة مشاريع إبداعية من بين 16 مشروع وصلوا إلى المرحلة النهاية، فيما نالت المراكز الثلاثة المتبقية على جوائز نقدية.

وعلى مدى أربعة أشهر مر المتسابقون بعدد من المراحل التنافسية والتدريبية، حيث أقامت الهيئة مخيما تدريبيا امتد لعشرة أيام وضم 104 متسابق ومتسابقة عن 64 مشروع خاضوا غمار المنافسة في المرحلة الأولى من المسابقة.

وخصصت الهيئة العليا للعلوم أربع سيارات للمشاريع الأربعة الحاصلة على لقب الموسم فيما خصصت جوائز نقدية للمشاريع الحاصلة على المراكز الثاني والثالث والرابع قدرها 4.8 ملايين ريال.