ريمان برس - خاص -

قيل والله اعلم ان حملات طالت اليوم شركة (ناتكو) وأخرى طالت مصنع (شملان) الذي قيل أن مشرفا نافذا يدعي (ع.. ج..) أقدم على إخراج العمال من داخل المصنع وقام بإغلاق الأبواب ونصب خيمة أمام المصنع ورابط فيها، في استهداف مخصص لمصنع شملان ولم يطال بقية المصانع ولا الشركات..؟
السؤال الذي يفرض نفسه هو ما هي دوافع هذا الاستهداف؟ وما هي الغاية المرجوة منه؟ ومن يقوم بمثل هذه الممارسات التي تسي لحكومة الإنقاذ وسلطة صنعاء وتضر بالاقتصاد الوطني وتعرضه لمزيدا من الهزات، وسلوك كهذا لا يخدم الاستقرار الاقتصادي، ولا يخدم إلا أطراف العدوان وحسب..؟
ثمة طرق وأساليب أخرى متاحة يمكن التفاهم من خلالها بدلا عن هذه الطرق الاستفزازية التي يمكن تجنبها..
تساؤلات نضعها برسم السلطة السياسية في صنعاء وحكومة الإنقاذ الذين هم معنيين بدرجة أساسية بتوفير الحماية للقطاع الخاص وحل اي إشكالية عالقة قد تبرز بين القطاع الخاص وبعض الأجهزة المعنية وبطرق ودية لا تؤدي الا عرقلة الأعمال ولا لإثارة الضجيج والزوابع وأيضا حتى لا يتوهم البعض أن هناك استهداف ممنهج يستهدف شرائح ومسميات تجارية بذاتها وهو ما ندحضه نحن ولا نضن أن هناك من يؤئد مثل هذه السلوكيات في قيادة الدولة والحكومة..
مهمة السلطات المعنية في صنعاء هي التأكد من حقيقة هذه الممارسات والعمل على حلها رحمة بالشعب وضروفه ونحن على أعتاب شهر كريم، وأيضا رحمة بالقطاع الخاص الذي يعاني من الأمرين وحفاضا على بقايا قدرات اقتصادية وطنية تنشط في بلاد كل ما فيه استثنائي.
فهل من يقبل النصيحة ويعمل بها.. اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد..
للموضوع صلة بعد التيقن من حقيقة ما حدث.