ريمان برس - خاص -

هي رافعة الاقتصاد الوطني، وأيقونة التنمية الوطنية، تلكم هي مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه، مجموعة اقتصادية رائدة، بعصامية شقت طريقها نحو النجاح والتألق، تتعامل مع الحاضر و تلبي متطلباته، وتستشرف آفاق المستقبل وتعد نفسها وقدراتها وأنشطتها للتعامل معه وتلبية احتياجاته،
ومن أجل ديمومة هذا النجاح والتألق اللذان تحققهما المجموعة، كان آخر أنشطتها هو (انعقاد القمة السنوية الدورية للموارد البشرية في المجموعة بمشاركة متميزة لمسؤولي قطاع الموارد في مناطق نشاطها الاقتصادي الذي يتوزع على ( 12 دولة) ، بحضور الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة الاستاذ  شوقي أحمد هائل سعيد ورئيس مجلس ادارة مجموعة ارما مصر - العضو المنتدب -  الأستاذ منير احمد هائل سعيد ونائب رئيس مجلس الإدارة - نائب العضو المنتدب  الاستاذ نشوان علي محمد سعيد..
في قمة عمل شهدت ما يشبه (الماراثون) ولكنه ماراثون الأفكار الإبداعية الخلاقة التي يتنافس في ابتكارها نخبة من القادة الإداريين و برعاية نخبة من  الموجهين الذين شهدوا ومن خلال جلسات عمل مكثفة ونقاشات رائعة تتضمنها جدول أعمال القمة الهادفة إلى تحسين وتطوير أداء  أكثر من ( 35000 موظف) يقودون استثمارات المجموعة في مختلف انحاء العالم..
المجموعة التي انتقلت بكل جدارة واقتدار نحو العالمية يدرك قادتها جيدا أن هذه المكانة تتطلب من المجموعة وكوادرها جهودا استثنائية وإضافية تتماهي مع المكانة التي أصبحت فيها المجموعة والبدء في الإعداد والارتقاء بأداء الكادر الذي ينتمي إليها، والذي يجب أن يتأهل علميا ومعرفيا وإداريا وسلوكيا وأخلاقيا حتى يتمكن من تمثيل المجموعة التمثيل المثالي والمتميز، وحتى تتماهي قدراته الإدارية والسلوكية مع المكانة التي غدت تحتلها المجموعة في قائمة الاقتصاد العالمي.
خطوات تخطوها المجموعة نحو التألق والنجاح، هي ليست غريبة عنها، إذ عودتنا المجموعة انها تسبق قطار التقدم بخطوات، وأنها تعيش الحاضر بكل إرهاصاته ومتطلباته الاقتصادية والتنموية وعينها على المستقبل، استراتيجية جعلت المجموعة تسير نحو أهدافها بثقة وثبات، وهي الاستراتيجية التي رسم معالمها الرواد الأوائل الذين وضعوا المداميك الأولى في اساس هذا الصرح الاقتصادي والتنموي، في طليعتهم المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم، والشيخ علي محمد سعيد أنعم، والمرحوم الاستاذ احمد هائل، وبجانبهم بقية افراد الخير والعطاء الذين ساروا على درب هذا الثلاثي المؤسس، وعلى نهجهم سارا كل فرد من أفراد الأسرة، دون أن يغفلوا امتلاك عوامل التطور والديمومة والتأهيل العلمي والمعرفي وهي المقومات التي أخرجت المجموعة ونشاطها من الدائرة الوطنية إلى الدائرة الإقليمية واخيرا نحو العالمية، ومع كل مظاهر التفوق والتقدم تتمسك المجموعة بقيم وأخلاقيات المؤسسين الأوائل، التي ساهمت في حفاظ المجموعة على وحدة قيادتها من خلال تكافل وتكامل أفراد الأسرة من ناحية وتكريسهم للعمل المؤسسي ونكران الذات من ناحية أخرى، إضافة إلى تجرد كل أفراد الأسرة من الجيل الأول المؤسس إلى الجيل التالي والجيل الذي يليهم من كل نزعات (الأناء) والسير وفق نظام مؤسسي صارم وفي هذا السلوك يكمن سر نجاح وتألق المجموعة رغم كل التحديات والعوائق وألصعاب وظواهر الاستهداف الممنهج الذي تعرضت له المجموعة وواجهته بكثير من الحكمة والشعور بالمسؤولية وأيضا بمعرفة كلية وشاملة بأسباب ودوافع كل تلك التحديات والعوائق، وأيضا بمعرفة الغايات المرجوة منها..
كثيرون يفسرون نجاح المجموعة على طريقتهم وغالبا ما يكون (سوء الضن) جزءا من تلك التفسيرات غير أن الحقيقة التي منحت المجموعة كل هذا الحضور والتألق والنجاح، تكمن في وحدة وتكامل وتكافل وتضامن افراد الاسرة الذين يقودون نجاح المجموعة بشعور واحساس ( الموظف) وليس (المالك) وهي المجموعة الاقتصادية التي قد تكون الوحيدة التي تجد فيها مسؤلا أو قياديا يتحكم ويحكم ويوجه أفراد الأسرة المالكين للمجموعة دون أن نجد أيا من أبناء الأسرة يتذمر أو ينزعج بل يتقبل التوجيهات بكل  صدر رحب كأي موظف.. وهنا يكمن سر نجاح وتألق المجموعة ووصولها إلى هذا المستوى من التقدم والريادة.