ريمان برس - خاص -






اقدم تاجر الفحم المدعو وليد احمد علي قاسم الحرازي ، مؤخرا بالبسط على أراضي ومساحات زراعية شاسعة في عزلة بني حسام بمديرية وصاب السافل محافظة ذمار .

وقال عدد من ابناء العزلة ان المذكور كان اشترى في وقت سابق ارض زراعية محدودة من البائعين ورثة الشيخ حسن سالم ..ولا خلاف حول ما اشتراه من ارض زراعية مملوكة لها حرمها المعروف المتمثل فيما يتبع نظيرها من الاراضي الزراعية من مراهق ومجاري السيل في عموم المنطقة .

موضحين : ان المشكلة القائمة حاليا تتمثل في أن المذكور قام بعدها بالبسط على كل المساحات الشاسعة من الشعوب والغابات في المنطقة المحيطة بتلك الارض الزراعية المشتراة ومن كافة الجهات الاربع ..والتي هي أصلا مساحات شاسعة على مد النظر .. و هي عبارة عن ارض خلاء تمثل في مجملها حد عام للعزلة وحق عام للدولة.

مؤكدين ان تلك الاراضي والمساحات الشاسعة ، ليس من حق اي شخص لوحده ان يتملكها أو يورثها أو يتصرف بالبيع والشراء فيها .. كائنا من كان ، حتى وإن كان من ابناء المنطقة ذاتها ، ناهيك عن ان يكون دخيلا عليها .

مشيرين الى ان تلك المساحات الشاسعة من الشعوب والغابات التي يسعى التاجر المذكور للبسط و الاستيلاء عليها .. و بمساعدة متنفذين من .. صارت معرضة للتصحر بفعل الاعتداء الجائر عليها والمتمثل في قطع الاشجار الخضراء بمناشير تعمل ليل نهار لصالح تاجر الفحم ..

منوهين الى أن أبناء بني حسام ما زالوا يستخدمونها عادة -ومنذ قديم الزمان- لرعي الماشية من جمال وابقار واغنام وماعز وكمزارع لتربية النحل أيضا .. كونها تحتوي على العديد من الاشجار المثمرة و المتنوعة والنادرة والتي يستفيد عامة الناس من جني ثمارها وكذا الاحتطاب منها من الاشجار اليابسة طبعا.

وعليه ..فإن كافة ابناء عزلة بني حسام بوصاب السافل ..وعنهم المواطنين المزارعين البسطاء من اصحاب الثروة الحيوانية ومالكي مزارع النحل في المنطقة ، جميعهم يناشدون الجهات المعنية في الدولة القيام بواجبها في الحفاظ على الحق العام وحماية المصلحة العامة ورفع الظلم الواقع عليهم من تاجر الفحم وليد الحرازي ومن إليه وبتواطؤ الشيخ المعيضي أحد مشايخ حزم العدين محافظة إب وبعض المتنفذين الذين يبتاعون ويتاجرون في الحق العام ويسعون الى نكال المستضعفين من اهالي وابناء المنطقة وتهجيرهم وقطع ارزاقهم ومصدر عيشهم ودخلهم وأعمالهم في ارضهم والحد العام لعزلتهم الذي هو اصلا الحق العام للدولة .