ريمان برس - خاص - منذُ دخولي المُعترك السياسي.في بداية تسعينيات القرن المُنصرم.وتحديداً في22/12/1990م.وإنضمامي لحزب البعث العربي السوري.اثناء الدراسة الجامعية.وقد جمدت عضويتي بالحزب عام 97م تقريباً.وتركت العمل الحزبي للبحث عن لقمة العيش في الاعمال الحرة .كتت من اشد المُعارضين لنظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.ليس بسبب قطع المنحة المالية وكنت واحداً ممن قطعت منحته المالية للطلاب المُبتعثين للدراسة في سوريا.مما اضطريت اجبارياً للتوقف عن دراستي الجامعية.وانا في سنه ثالثة كلية الزراعة جامعة دمشق .لاني لاامتلك نفقات الدراسة..بل كنت معارضاً لنظام الراحل صالح من قبل ومن بعد.وكانت احد اسباب قطع المنحة المالية .هي التقارير اليومية التي تصل الى السفارة اليمنية.من قبل جواسيس النظام ائنذاك.وبالاضافة الى تغير المنحة من دبلوم الي بكاليريوس.وضياع سنه وترم في التحويل...ماعلينا..جُل مااريد قوله.هو مُعارضتنا لنظام صالح.لم تكون مبنية على احقاد ولاتنُم عن كراهية ولامن اجل السلطة.بل كنا مراءة النظام لأخطائه وسلبياته.عارضنا السياسة العشوائية التي كان النظام ينتهجها.عارضنا سياسة صالح ونظامة في إدارة شؤون الدولة.طالبنا بتفعيل دور المؤسسات وإنتزاع القرار السيادي للدولة من يد القبيلة ومراكز القوى التقليدية المتخلفة.عارضنا وبشدة سياسة نظام صالح في عدم معالجة آثار حرب صيف 94م وتسليم ملف الجنوب لعلي محسن الاحمر وهادي.طالبنا النظام بإنصاف اخواننا الجنوبيين ورفع الظلم والضيم عنهم وإعادة حقوقهم.وعدم تهميش كوادرهم..حذرنا نظام صالح من الممارسات الخاطية والهمجية التي يرتكبها المسؤلين الشماليين في المحافظات الجنوبية وان الاعمال التي يرتكبها بعضهم تضُر بالوحدة اليمنية وتمزق النسيج الإجتماعي وتعمق الجرح عند اخواننا..
عارضنا صالح ونظامه.في الفساد والنهب واللصوصية التي يمارسها اغلب اركان نظامه.عارضنا صالح ونظامه لمصلحة الوطن والشعب.وليس لمصالح شخصية.عارضنا صالح ونظامه في القضاء وعمل النيابات والرشاوي والمحسوبيات والروتين الممل في المعاملات .عارضنا صالح ونظامه في تسلط القبيلة والمشائخ وقادة الالوية العسكرية والتعسفات في اقسام الشرطة...طالبنا بتصحيح الأخطأ وتجاوز السلبيات.عارضنا صالح ونظامه معارضة وطنية.لا للهث خلف السلطة والثروة والحصول على الإمتيازات.كما يعمل البعض وتعمل الاحزاب السياسية في اليمن.والتي تعارض وعارضت من اجل التشفي باخطاء النظام واللهث وراء السلطة والثروة.ولو حتى على جماجم الشعب.وتدمير الوطن.كما حدث في2011م والى اليوم.
في عام2011م.لم يكون امامنا من خير غير الوقوف في صف الوطن .وفضلنا القاعدة الشرعية والقانونية التي تنص(ارضى باهون الشريين وأخف الضررين.).
ومن هنا بدأت رحلة اخرى في نهجنا السياسي.وتعاملنا مع الوضع الجديد والخطير الذي ولجتهُ اليمن.لاننا شعرنا بخطر مُحدق وبوادر حرب اهلية تلوح بالاُفق.وان نفق مُظلم فُتحت ابوابه امام اليمنيين..
يتبع. |