الأربعاء, 06-مايو-2020
ريمان برس - خاص -
بحثت في كُتب التاريخ لعلي اجد شعب من شعوب الارض عاش فترة زمنية تشبه مايعيشه الشعب اليمني اليوم وتحديداً منذ تسع سنوات إي من عام 2011م والى يومنا هذا..
فتصفحت تاريخ اوروبا في عصورها المظلمة وكيف كانت حياة شعوبها في تلك الفترة.فوجدت اننا في اليمن اليوم نعيش اسؤى منهم..
فانتقلت الى حياة الشعوب العربية اثناء الدولة الاموية والعباسية.فوجد تشابه بسيط ولكن بمقارنة دقيقة وقرأءة متعمقه وجدت اننا اسؤى لو عملنا مقارنة بين ذلك العصر وبين عصرنا الراهن ونحن في الالفية الثالثة من القرن الواحد والعشرين والتطور التكنولوجي والتقني الحديث والمذهل.والتقدم العلمي في جميع مجالاته العلمية.ماكان ينبغي لنا ان نعيش كماعاشوا في ذلك العصر .فنحن اليوم باليمن نعيش اسؤى منهم..
انتقلت الي عصور الاحتلال والغزو والإستعمار بكافة اشكالة.لعلي اجد ضالتي في فترة زمنية عاشتها الشعوب العربية في هذه الازمنه وتشبه مايعيشه اليوم الشعب اليمني .ولكن ذهبت كل جهودي سودى .لاننا نعيش الاسؤى.
فقررت الذهاب الى عصور الجاهلية.وهنا كانت الكارثة.وتمنيت عدم مقارنة حياة الجاهلية بحياة الشعب اليمني اليوم. لانهم كانوا ارقى منا.فوجدت في عصر الجاهلية.الشجاعة والكرم والاصالة العربية والاعراف والقيم والاخلاق والقبيلة والشهامة وإنعدام الخيانة والغدر والمكر.وجدت الفروسية العربية الاصيلة.وابكاني موقف لسيدنا خالد بن الوليد قبل إسلامه وهو مازال في الجاهلية..هذا الموقف من المستحيل ان يتكرر في عالمنا اليوم أو في اليمن .وللتذكير سوف اسرد عليكم هذا الموقف العظيم لسيدنا خالد وهو في الجاهلية وقبل اسلامه.(حيث كان في رحلة مع خيرة فرسان قريش..وفي طريقهم وجدوا تلة (جبل صغير)فصعدوا الى قمتها.فنظروا الى اسفل الجبل ووجدوا الرسول صل الله عليه وسلم مع مجموعة من الصحابة اسفل الجبل.وهم يصلون .فقال احد فرسان قريش فرصتنا يابن الوليد للقضاء على محمد واتباعه وبذلك تنتهي رسالته الاسلامية والى الابد..فغضب سيدنا خالد رضون الله عليه وتغيرت ملامحه واشطاط غضباً وقال لهذا الشخص ويحك ياهذا هل تريد العرب تسخر منا وتضحك علينا وتعايرنا وتقول ان فارس قريش ابن الوليد غدر بقوم وهم يصلون. فليس من الفروسية العربية الهجوم على قوم وسيوفهم في اغمادها.))
من خلال هذا الموقف العظيم لسيدنا خالد رضى الله عنه.تبددت كل امالي في البحث عن شعب عاش فترة زمنية تشبه الفترة الزمنية التي يعيشها الشعب اليمني اليوم.
فقررت الذهاب الى ماهو ابعد من هذا.؟
غداً نلتقي.
يتبع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 01:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-83132.htm