الأحد, 28-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -

منذ مايقرب عن عشرون سنه خلت وعندمابدٱت بكتابة منشوراتي على علب السجائر وفي قصاصات الورق وعلى الجدران. لم ترتعش يدي يوماًما ولم اتصبب عرقاً كما هو حاصل الان وانا اكتب هذا المنشور ومنذ اللحضه الاولى لفكرتي في كتابته.. وكٱن الزمن عاد بي الى ماقبل اربعون سنه تقريباً .عندما كنا نقف امام هولاء القامات والهامات الوطنية الكبيرة والذين تعلمنا على يديهم حب الوطن وعشق الوطن. ونحن نرتعش وقلوبنا ترتجف وركبنا واقدامنا لايكادان يحملنا من هيبتهم وبهائهم ونورهم ومكانتهم الكبيره والعظيمة في نفوسنا وعند كل الناس.. فكنا ننظر الى وجوههم على خجل واستحياء ممزوج بحبهم واحترامهم وعظمتهم في قلوبنا. كنا نتحدث معاهم ونحن مطٱطئ الرؤوس اجلالاً واحتراماً لهم. فيقولوا لنا تكلم وراسك مرفوع لفوق انت يمني حر واليمني لايطٱطئ راسه الى تحت.. هاانا اليوم اكتب عنهم وكٱنهم امامي وان الزمن لم يتغير فحبي لهم كماهو واحترامي وتقديري لهم كماهو. اكتب الان ويادي ترتعشان لاني سٱخبركم عن عظماء عن مناضلين حقيقين عن عمالقه كبار عن اساتذه تعلمنا في عهدهم وادارتهم لمدسة الشهيد عبدالرحمن مهيوب انعم اول حروف الابجدية العربية واول كلمات اللغه العربية .وغرسوا في قلوبنا وعقولنا وكل كياننا ووجداننا او بذرة من بذور حب الوطن والشعب اليمني العظيم. شماله وجنوبه وقبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنيه بعدد من السنوات. تقريباً في1978م ربما تزيدسنة او تقل سنه.. لقد غرسوا في نفوسنا حب الوطن وقدسيتة وان كل مقدسات العالم لاتساوي قدسية ذرة رمل من رمال وتراب اليمن. شماله وجنوبه وجزره واجوائه وميائه.. مازلت اتذكر تلك الاناشيد الوطنية التي كانت تصدح كل صباح ويتردد اصدائها في المدرسه وكل القرى المجاوره لها. مازلت اتذكر هولاء العمالقه عندما كانوا يٱخذون ميكرفون متنقل مع مسجل بدية كل عام دراسي ويتنقلون من قريه الى قرية معلنين عن بداية العام الدراسي الجديد. (تعلن مدرسة الشهيد عبدالرحمن مهيوب عن بداء العام الدراسي الجديد وعلى جميع الطلاب التوجه الى المدرسة غداً ويتخلل الاعلان اناشيد وطنيه لايوب طارش عبسي بلادي بلادي اليمن. وسبتمير التحرير. وارضنا ارض خير ورددي ايتها الدنيا نشيدي. ويداً تحرث ويداً تبني مجد اليمني. ووووووالخ. فكنا نشعر بالنشوة والفخر والاعتزاز بالوطن وبالشعب اليمني العظيم..يااااااه كم انا متشوق لصوت استاذي محمد عبدالحفيظ (الصاروخ) وهو يعلن عن بداية العام الدراسي وهو ايضاً ينظمنا في طابور الصباح. وهو عملاق من العمالقه الذين سٱذكرهم وبحسب الترتيب لمراحل دراستي في المدرسة في صف اول ابتدائي وثاني ابتدائي كان مدير المدرسة الاستاذ المناضل والعملاق داؤد عبدالخالق العريقي. وبعده الاستاذ المناضل احمد عبد الكافي. العريقي. ويلية المناضل الجسور والاستاذ العملاق والمربي الفاضل(عبدالإ له شاهر سعيد العريقي.) وحكاية هذا المناضل الكبير والجسور وحدها تحتاج الى مجلدات ولكني سٱنقل لكم مقتطفات من انجازاته في المدرسه هو استاذ ومناضل صارم وحازم ولايهادن في الثوابت الوطنية ويعشق النظام والقانون اسس الشرطة المدرسية لحفظ النظام في المدرسه وفي الطريق من والى المدرسة فكنا نٱتي من كل قرية ونحن في طابور وعندما نغادر المدرسة نغادرها في طابور الى ان نصل الى بيوتنا وياويله بالويل لو خرج واحد منا على الطابور. لااخفيكم انا شخصياً اكلت فلكه بقفا اليد منه. لاني خالفت النظام قليلاً وقمت بركل الطالب اللي امامي فوقع على الارض اثناء عودتنا الى بيوتنا ضهراً كان افراد الشرطة المدرسية يسجلون كل من يخالف النظام ويسلموا الاسماء اليوم التالي الى المدير الاستاذ عبدالإ له شاهر. ليتم معاقبة المخالفين. في ذالك السن كنا نتذمر في بداية الامر من هذا النظام الصارم وعندما كبرنا عرفنا ان هذا النظام هو لمصلحتنا وخوفاً علينا من ارتكاب الاخطاء وحمايتنا من اولاد السؤ وعدم تعرضنا للتحرشات الجنسيه من قبل الاخرين او حتى فيمابيننا من الطلاب الاكبر منا سنناً .ناهيكم عن حماية ممتلكات المواطنيين من عبث المشاغبين من الطلاب.. يااااااه كم انت عظيم استاذي الحبيب عبداللاله شاهر العريقي. حافظت علينا ربما اكثر من ابائنا وامهاتنا. واسرنا ونحن بعيدين عنهم وعن منازلنا. لاادري من اي بحر من بحور حروف الابجدية العربية اغترف كي اصيغ بها شكري واحتراماتي وتقديري لك. فكلمات اللغه عاجزه على ان تفي بحقك وحفاظك علينا ونحن اطفال. فقد كنا ومازلنا عند حسن ظنك بنا وسنبقى على العهد ماحيينا.. وعهداً عليا لابادلنك الوفاء بالوفاء والحب بالحب وسيبقى جميلك في رقابنا الى يوم ان نلقي الله تعالى.. اعتقد اني قد اطلت رغم ان في جعبتي المزيد لكني سٱكتفي بهذا. القدر بعد الاستاذ والمناضل الكبير عبدالإله شاهر العريقي جاء الاستاذ والمربي الفاضل السيد كامل عبدالخبير عوهج.. لايهمني اين يقف اليوم ومع من بقد مايهمني مكانة هذا العملاق في نفسي ومكانته الكبيره في قلبي. وفي عهدة تتطورت مدرسة الشهيد عبدالرحمن مهيوب بشكل كبير. جداً ومازال مديراً للمدرسه الى يومنا هذا.
لمثل هولاء تُفع القبعات اجلالاً واحتراماً وتقديراً لهم.
الله يحفظكم ويمدكم بالصحه والعافية وطول العمر ويحفظ وطننا الحبيب اليمن.
خالص مودتي لكم جميعاً.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 06:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82564.htm