ريمان برس - خاص -
شاهد العالم اجمع و من على شاشات التلفزه والقنوات الفضائيه سمع تصريح الرئيس الامريكي ترامب وهو يسخر من النظام السعودي. حين قال لولا حماية امريكا للنظام السعودي لمااستمر في الحكم اسبوعاً واحداً.وخاطبهم بالقول انه لايحبهم وانما يحب فلوسهم. بهذا المعنى كان خطابه. وفي حملته الانتخابية وصف المملكه العربية السعوديه بالبقره الحلوب.. وهذا غير مستغرب ان يصدر هذا الكلام من امريكي او مسؤول اوروبي وغربي. ولكن المستغرب منه والذي اصاب الشعرب العربية والاسلامية جميعاً هو الرد الركيك والمهين والذليل من قبل المملكه العربية السعودية على تصريحات ترامب والتي استطيع ان اصفها بانها خرجت من السر الى العلن. هي سياسه ممنهجه تتبعها الادارات الامريكيه المتعاقبه في التعامل مع العرب وخصوصاً دول الخليج وعلى راسها المملكة العربية السعوديه.. منذ عشرات السنوات من الابتزاز المالي والسياسي نتيجة تقارير استخباراتية مغلوطه او متعمده ومقصوده يتم نقلها لحكام الخليج وتحديداً السعودية وانها مهدده من قبل اعداء واهميين وافتراضيين يتم تصنيعهم وتعليبهم في واشنطن وتل ابيب لجعلهم بعابيع يهددون هذه الدول..فيقترحوا عليهم وضعهم تحت الحماية الامريكيه والاسرائيليه. من هذا البعبع او ذاك. بهدف استنزافهم مالياً واخضاعهم لهم سياسياً بتبعئيه مطلقه لهم..فيعتقدوا انهم بحماية امريكا ويصدقوا انفسهم ان امريكا تحميهم وتحبهم. والحقيقه غير ذالك بكل تٱكيد.. هناك من يصف ترامب انه مجنون عندما يدلي بهكذا تصريحات تسخر من السعوديه والعرب. لا لا الرئيس الامريكي ترامب ليس مجنوناً بل هو اصدق رئيس امريكي تولى الرئاسه فيها. ويقول الحقيقه المخفيه والمغيبه منذ عقود والتي تتبعها الادارات والرؤساء الامريكان المتعاقبين. في نهب الثروات والاموال العربية وتحديداً السعوديه والخليجية. .
اقول لقد كان الرد السعودي على لسان ولي العهد محمد بن سلمان على تصريحات ترامب الساخره ضعيف وذليل وبنفس الوقت كان رداً سخيفاً ومهين ليس للمملكة وحدها وانما للامة العربية جميعاً.انا كمواطن عربي شعرت بالاهانه ليس من تصريحات ترامب وانما من رد ولي العهد السعودي عندما قال نحن نشتري السلاح بفلوسنا وان السعوديه موجوده قبل امريكا. واكتفى بهذا الرد الذليل والمهين. في حين توقعت الشعوب العربية ان الرد السعودي سيكون قاسي وقوي وحازم وصارم ضد تصريحات ترامب ولكن للاسف الشديد جاء الرد السعودي مخيباً لآمال الامة العربية والاسلامية.. ورغم هذا وذاك مازالت المليارات من الدولارات السعوديه تتدفق الى الخزينه الامريكيه وبشكل مستمر ودون انقطاع. ومازالت صفقات السلاح جاريه بين السعوديه وامريكا. وقد تصل قيمة هذه الصفقات الى ترليونات من الدولارات.. معتقدين ان امريكا تحميهم وستحميهم.. السؤال الذي يفرض نفسه واحب توجيه لحكام المملكه العربية السعوديه الشقيقة. الى متى ستبقون تحت الحمايه الامريكيه. والتي تكلفكم ترليونات الدولارات.؟
ٱلا ادلكم على صفقه واحدة باقل التكاليف تحميكم الى قيام الساعه والى ان يرث الله الارض ومن عليها.؟.وهذه الصفقه تحتوي على عدد من النقاط.
1/وقف الحرب باليمن وفرض السلام على الجميع كما فرضت الحرب عليهم.
2/الدخول في جوله تفاوضيه حواريه بين اليمنيين ومنع التدخل الخارجي في هذا الحوار ومن اي جهه كان. وترك اليمنيون في وضع صيغه لتسوية سياسيه ترضي الجميع تحت قاعدة (لاضرر ولا ضرار) ويكون العامل الخارجي مقتصراً على الدعم وتهئية المناخ المناسب والاعداد الجيد للعملية التفاوضيه اليمنيه وكظامن لجميع الاطراف دون فرض اجندات خارجية على اليمنيين المتحاورين.
3/اثناء الحوار اليمني اليمني. يتم انشاء صندوق عالمي لاعادة الاعمار في اليمن وبناء ماخلفته الحرب وتقديم التعويضات للمتضررين. مهما كانت. بحيث تكون العملية التفاوضيه واعادة الاعمار باليمن بنفس الوقت وتسيران بشكل متوازي.
4/واخيراً.تقديم الدعم اللازم لبناء الدوله اليمنية الحديثه وضمها الى مجلس التعاون الخليجي...
اعتقد عقد هذه الصفقه مع اليمنيين والتي لن تكلف من 100الى200مليار دولار وهذا المبلغ هو ثلث المبلغ الذي عاد به الرئيس الامريكي وابنته ايفانكا من الرياض العام الماضي وهو عبارة عن قيمة صفقة اسلحه واحده من بين عشرات الصفقات التي توقعونها مع الامريكان والدول الغربية. وانا اظمن لكم ان اليمن والشعب اليمني والى جانب شعوبكم وجيوشكم سيحمون السعوديه ودول الخليج الى يوم الدين.... عندما يكون اليمني الى جانبكم. سيزلزل الارض من تحت اقدام من يعاديكم او يتجراء بالاعتداء عليكم.. ونحن اليمانيون عندما نكون متحدين ولايوجد من يفتن بيننا ويمزقنا ويقسمنا لقادرون. على حماية انفسنا وحماية اشقائنا العرب.. جربونا فلن تندموا. صحيح نحن الان فقراء بالمال لكننا اغنياء بكل اللي تتخيلوه وكل مايخطر على بالكم ولم يخطر ببالكم. وربما ماتحت ترابنا يفوق ماهو تحت وفوق ترابكم من ثروات. وسيٱتي يوم نستخرجها. وسيطلب بعدها الجميع ودناورضانا..
صفقة واحدة مع اليمنيين تغنيكم عن الالاف الصفقات مع امريكا واسرائيل والغرب عموماً تحميكم الى يوم الدين. فاروني ماذا انتم فاعلون.؟ |