ريمان برس - خاص -
مضت شهرين منذ قيام طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي بقصف محطة وقود يملكها ورثة المرحوم حسن البحر وموقف لتجمع عمال بيع للقات في المديرية يوم أمس ، أدى إلى سقوط ( 12 شهيداً) بينهم ( 7 اطفال) وإصابة ( واحد ) اصابته خطيرة ، في جريمة تضاف الى سلسلة جرائم التحالف بحق المواطنين الآمنين وهذه المرة في سوق لهم وفي نهار رمضان وفي يوم الجمعة دون ان يرقبوا في دماء اليمنيين وحرمتها وفي الشهر الكريم وحرمته إلا ولا ذمة ، حيث تأتي هذه الجريمة في إطار الاستهتار المفرط من قبل التحالف بالدماء الناتج ذلك عن الصمت الأممي والدولي والذي بدأ منذ52شهرا ومازال مستمرا .
هذه الجريمة الذي اهمل ضحاياها من قبل الجهات المعنية و هي ضمن سلسة جرائم العدوان السعودي _ الاماراتي في استهداف المدنيين عامه و اسرة البحور بوجه الخصوص والذي سبقها استهداف منزل الشيخ امين علي عبدالله البحر بعده منزل الشيخ فيصل علي عبدالله البحر بسته صواريخ في مدينة تعز ومنزل فارس فيصل البحر و منزل حسن محسن البحر و اغلب بيوت البحور و اوغل العدوان في حقدة في استهداف منازلهم في قراهم بمديرية ماويه وكانه من وراء هذه الاعمال يريد ارتكابه مجزرة في حق الاسرة باكملها ولكن لله كلمة اخرى ارد لهذه الاسرة البقاء ليكونوا رمز للصمود و دعاه للسلام والذي ينادوا به كل ما سنحت لهم الفرصه واستذكر هنا موقف الشيخ فيصل علي عبدالله البحر بداية الحرب عندما كان منزله الذي قصفه العدوان ملتقى لابناء تعز بكل توجهاتهم السياسيه و الفكرية للتشاور لتجنيب تعز ويلات الحرب و الخراب ولكن المؤامره كانت اكبر بكثير من جهود الرجل والذي ادركها الجميع لاحقا وكان بيانه الاخير اشبه ببراءه للذمة و دق لابناء تعز ناقوس الخطر حيث
وجه بيانه كونه شخصية وطنية وأحد ابرز الشخصيات الإجتماعية بمحافظة تعز نداء هام وعاجل في وقته لأبناء محافظة تعز كشف فيه حقيقة القائمة السوداء التي نشرها بعض مثيري الفوضى والفتن ودعاة التمزق والتشرذم للموقف الموحد لأبناء تعز :
وقال البحر في بيان صادر عنه انه وفي الوقت الذي يبذل فيه قصارى جهده مع بقية وجهاء واعيان المحافظة لتجنيب تعز عاصمه العلم والثقافه والسلم والمدنية حالة الفوضى والاقتتال وإراقة الدماء ايماناً بواجبه الإنساني والديني والأخلاقي والوطني فوجئ بأصوات نشاز من هنا وهناك لاتدرك حجم الاخطار المحدقه بالمحافظه والوطن ولاتتحلى بالحد الادنى من المصداقيه والمسؤولية والقيم والاخلاقعملت وتعمل على عرقله الجهود التي تبذل من اجل الامن والسلم .
وأشار البحر في البيان الذي نشرته "المواقع الالكترونيه" الى ان هذه الصوات لا هم لها الى صب الزيت على النار لتتلذذ بسماع اصوات المدافع غير آبهين بالوضع الذي قد تصل اليه المحافظه لاقدر الله وقد وصلت بهم هذه الحاله الغوغائيه الى الدس الرخيص والتحريض الممنهج على الشيخ فيصل البحر واخوانه بهدف اعاقته عن القيام بدوره وواجبه الذي تفرضه عليه اللحظه الراهنه مشيراً الى ان هذا الدس الرخيص وصل بهم الى نشر أكاذيب وشائعات ان منزله اصبح مخازناً لاسلحة الحوثيين في الوقت الذي يعلم فيه كل الاطياف السياسية ان هذه المنازل تحتضن ولازالت كل الفرقاء السياسيين في لقاءات دائمه من اجل رسم خارطه طريق لتجنيب المحافظه الصراع والاقتتال وهي مفتوحه وستظل كذلك لكل ابناء تعز كملتقى اجتماعي وحاضن شعبي مثلها مثل سائر بيوت الشخصيات الاجتماعيه في تعز كما انها مفتوحه امام كل من يريد التأكد من زيف هذا الادعاء الرخيص.
وقال فيصل البحر انه اذ كان استهداف منزله سيحقن دماء ابناء تعز وسيؤدي الى لم الشمل ووحدة الصف والصلح بين الفرقاء في تعز فلن يكون منزله اغلى من قطرة دم تسفك لاياً من ابناء تعز (لاقدر الله).
وأختتم بيانه بالتأكيد على ان هذه الأصوات لن تثنيه عن اداء رسالته في الاصلاح بين إخوتنا وتقريب وجهات النظر مهما كلفنا ذلك من ثمن لحقن الدماء وتحنيب تعز ويلات الصراع مع كافة الشرفاء من ابناء المحافظة ومن خلال قراءه عاجله للبيان يتضح جليا العقلانية و الحكمه الذي تحلى بها ولكنه مخطط واضح في استهداف رموز تعز الاقوياء وانه بذل خطوات جاده من اجل السلام وحقن الدماء و هذا مالم يريده مشعلي الحرائق و راسمي مخطط الحرب في تعز فقد كان فيصل البحر و اخوانه ضمن مخطط استهداف رموز تعز وقد تم اختيار استهدافهم بعناية لقوة تاثيرهم و معرفة مواقفهم التي تنسجم مع مبادئ والدهم رحمة الله عليهو الذي تمسكوا بها رغم ما تعرضوا له من قصف بالطيران و اعتداءات مليشاوية ممنهجه و حرب اعلامية وفكريه ومناطقيه ارتقت الي مستوي الارهاب الاعلامي و الذي شاركت فيه قناة العربية واعلانها ان فيصل البحر من ادخل الحوثيين تعز ان ما تعرضت له هذه الاسرة من قبل دول العدوان تعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم. |