الجمعة, 05-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -

يتداول البعض منشورات وتصاريح لمسؤلين امريكان وغربين. ان امريكا والدول الغربية عموماً يسعون لوقف الحرب باليمن.. ومن خلال هذه المنشورات والتصاريح يحسسونا ان الدول الغربية وعلى راسها امريكا واسرائيل مقطعين انفسهم علينا وانهم لاينامون من القلق والبكاء والحزن على اليمنيين وبقية الامة العربية. فيتباهى الخجيف من هذه التصريحات الغربية. وان قلوبهم معانا نحن العرب وان ضميرهم يؤنبهم. فينزل منشور يحتوي على خطه امريكيه او بريطانية او من اي دولة غربية على عدد من البنود والخطوات لوقف الحرب باليمن ويقتنع ويحاول يقنع الاخرين ان هذه الخطه هي الانجع والانجح لوقف الحرب باليمن. ويعمل على ترويجها وتسويقها دون ان يكلف نفسه التدقيق والتمعن بجوهر هذه المبادرة الغربية وبنودها التي هي في الاساس الغام مؤقوته قابله للانفجار باي وقت وفي حال انفجارها سيكون ماحدث قبلها هو مجرد نزهه مقارنة بماسيحدث بعدها.. لذالك قلنا ومازلنا نقول ونكرر ان الحل في اليمن ووقف هذه الحرب القذرة والملعونه. لن يكون خارجياً ولن تتوقف الحرب باليمن بالحلول التي تٱتي من خارج الحدود اليمنيه. لان الحل هو يمني يمني ويقتصر الدور الخارجي على ممارسة الضغوط على الداخل وعلى كل جهه خارجيه تدعم طرف بالداخل التوقف على تقديم هذا الدعم فوراً سوى كان دعم عسكري او سياسي او مالي او اعلامي او اي دعم كان. ومثل مافرضوا الحرب على اليمنين عليهم ان يفرضوا عليهم السلام. هذا إن ارادوا وقف الحرب باليمن فعلاً .
لكن كل الدلائل والمؤشرات والافعال لاتبشر ان الغرب وامريكا يريدون للحرب باليمن ان تتوقف على الاقل في ضل الادارة الامريكيه الحالية والرئيس الامريكي ترامب. لان هذا الرجل مهمته الحلابه وليس تقديم الحلول. مهمته جعل الخزانه الامريكيه تضيق وتشتكي من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الاموال العربية. فهو اي الرئيس ترامب يسعى الى تٱجيج الحرب والصراع سوى في اليمن او في اي دوله عربية اخرى ليتمكن من الوصول الى ذروة الحلابه.. ولعلكم تتذكرون عندما اقدم التحالف على قصف صالة العزاء بصنعاء ومركز اطباء بلاحدود في حجه اعتقد. فقد اكتشفنا واكتشف العالم ومن خلال الاصوات الغربية والاعلام الغربي الذي يتمتع بقليل من الضمير والانسانيه وطالبوا حكومات بلدانهم الغربية بعدم تصدير السلاح للتحالف. وبتعبير ادق واوضح اكتشفنا ان التحالف عاقد صفقات اسلحه من جميع الدول الغربيه بمليارات الدولارات. وهذا يعني ان توقف الحرب باليمن سيكلف الحكومات الغربية وامريكا خسائر كبيرة من عدم اتمام هذه الصفقات العسكريه مع دول التحالف التي تقود الحرب باليمن.لذالك حتماً لايريدون لهذه الحرب الملعونه في اليمن ان تنتهي. لانهم يكسبون مليارات الدولارات منها. فليس من مصلحتهم ايقافعا على الاطلاق.
واغبى من حمار ابيه من يصدقهم انهم يريدون وقف الحرب باليمن.؟
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 07:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82509.htm