ريمان برس - خاص -

بعد العملية الامنية العبثية التي قامت بها مايسمى بالحملة الامنية ضد كتائب ابو العباس في المدينة القديمة والتي افضت الى خروجها من المدينة بعد ان تم قصفها بكافة انواع الاسلحه الخفيفه والمتوسطة والثقيلة راح ضحيتها عدد من الابرياء جلهم نساء واطفال وعجزه. وتدمير شبه كلي للمدينة. ونجحت الحمله الامنية التابعه لحزب الاصلاح من الثٱر لشركائهم الحوثيين. ممن كانوا سبباً في اخراجهم من مدينة تعز وتحريرها من مليشيات الحوثي الشيطانية وهذا سبب ازعاج لشركائهم الاخوانيين. فتم الانتقام من المقاوميين الحقيقين واخراجهم من المدينة القديمة بحجة مطاردت المطلوبين امنياً كما يدعون. وبعد خروج كتائيب ابو العباس استمرت عملية الاغتيالات والاغتصابات والنهب واللصوصيه. والانفلات الامني المخيف والذي كانوا يتذرعون ان سبب كل مايحدث بتعز هو ابو العباس وجماعته.. فارتفعت الاصوات المطالبه بتعامل مايسمى الحملة الامنية مع بقية المفصعين والبلاطجة واللصوص وفرق الموت والاغتيالات بتعز. ومغتصبي الاطفال بالمثل كما تعاملوا مع المقاومة الحقيقيه التابعه لابو العباس ومارس المواطن بتعز ضغطاً قوياً على جماعة الحملة الامنية بالقضاء على الخارجين عن النظام والقانون تماً كما حدث في المدينة القديمه حسب زعمها. وبحكم ان هذه المره الخارجين عن النظام والقانون والعابثين بتعز والمفصعين واللصوص ورموز فرق الموت والاغتيالات ومغتصبي الاطفال. هم من اتباع وانصار قادة الحمله الامنية وتابعين لمايسمى بالجيش الوطني بل هم افراد مسجلين ومقيدين انهم من مكونات هذا الجيش الكرتوني الورقي. لكن استمرا ضغط المواطن بتعز على القاء القبض عليهم. خرجة اللجنه او الحمله الامنية على استحياء هذه المره بطقم او طقمين ولايحملون السلاح والذخيره الكامله. بهدف القبض على الخارجين عن النظام والقانون وعلى راسهم طبعاً غزوان المخلافي قريب صادق سرحان.شاقي على بلسن الاحمر وحميد صندقه. ولااستبعد انهم قاموا بالاتصال سراً بغزوان واخبره ان هناك طقم عسكري سياتي للقبض عليك اتصرف معاهم ولك كامل الحرية خرج الطقم وعندما اقتربوا من وكر غزوان طعفر بعارهم وجرح من جرح وقتل من قتل. وعاد الباقي الى مقر الحمله الامنية المزيفه.. فكان لابد من وجود شئ يلهي المواطن بتعز عن مسرحية القبض على غزوان ومن معه هو تحريك مجاميع مسلحه باتجاه الحوبان. والاشتباك مع مليشيات الحوثي بحجة فك حصار تعز وتحرير الحوبان وهي نغمة سئمنا من سماعها وترديدها وقاموا باصدار التعليمات لابواقهم الجوفاء والمبرمجه بحشر مواقع التواصل الاجتماعي بالالاف المنشورات عن تحرك الجيش الوطني باتجاه الحوبان وفك الحصارعن تعز وتحريرها. ولااستبعد انهم قاموا بعملية تنسيق مع مليشيات الحوثي بان عليهم عدم الخوف وانهم لن يتعرضوا لطلقة نار واحدة وانما الهدف هو تغطية فشل الحملة الامنية داخل تعز. هوليس بفشل وانما بتعمد واصرار على الفشل لان المتهمين من قبل ابناء تعز هم من الديمة وبناء قادة في الجيش الوطني ومن الحاشية المقربه لهم.. فانتشرت موجه من المنشورات التي لاحصر لها ان الجيش الوطني يتجه لتحرير الحوبان وفك الحصار على تعز كلها كذب ودجل وزيف وتضليل. حركات نصف كم ومفضوحه ياعيال شحيبر العبوا غيرها. يابني ايري.