الإثنين, 28-يناير-2019
ريمان برس - خاص -

اثبتت الاحداث السياسيه فشل الاحزاب السياسية في ادارة مكوناتها وقواعدها التنظيمية التابعة لها وفشلها في عملها السياسي والاداري في اثبات وجودها كمكون سياسيي لادارة دولة داخليآ وخارجيآ
والسبب في ذلك يعود الي افتقار الاحزاب السياسية الي الجانب السياسي والذي قد ينحصر هذا الجانب علي اشخاص محددين فقط
والتي قد تكون عبارة عن رائ لشخص او اراء لعدد معين من الافراد بالحزب
سوائا كانت تلك الافكار او الرؤى صحيحة ام خاطئة بدون الرجوع الي الراي العام لقيادة الحزب.

ولنضع هنا نقطة مهمة جدا هل الاحزاب السياسية تقوم بوضع دراسة علمية لعملها السياسي لمواجهة الازمات ابتدائا من قواعدها ووصولا الي اعلى هرم بالحزب او حتي بالتشاور مع كافة قيادة الحزب وذلك للخروج برؤية صحيحة .

وهل يتم وضع دراسات وتوقعات سياسية للمستقبل كيف سيكون من خلال دراسة وقائع الاحداث التي تحدث خلال الازمة ووضع الحلول المستقبلية لمواجة النتائج التي تهدف اليها بعض القوى المسيطرة .

فالقرارات السياسية عندما تكون عبارة عن قرار فردي ينفذ قد تكون نسبة النتائج للنجاح لاتتجاوز 25% قابلة للفشل.
باختلاف ذلك عندما يكون القرار جماعي خاضع للنقاش للخروج برؤية موحدة قابلة للتنفيذ .
فالدراسة والتخطيط الجماعي تعتبر من اهم وسائل النجاح .

ولناخذ مثال علي ذلك ماحدث لجميع الاحزاب السياسية باليمن خلال الازمة اليمنية والتي كانت تمثل تلك الاحزاب قوة سياسية وشعبية بالساحة اليمنية كالمؤتمر الشعبي العام كاقوى الاحزاب السياسية بالساحة اليمنية ويلية اللقاء المشترك وحلفائة .
جميع قيادات الحزب لاتعلم ماهو التوجة او ماهو القرار السياسي للحزب لمواجة الازمة .
جميع القيادات تنتظر نتائج ( القرار المجهول ) قرار رئيس الحزب الذي لاتعلمة قياداتة ماهو و كيف سيكون ومتي سينفذ وماهي النتائج .
جميع تلك القوى السياسية التي حكمت اليمن منذوا عقود سقطت كاوراق الخريف امام جماعة خططت ودرست ونفذت ونجحت في تحقيق اهدافها المنشودة .

فغياب التخطيط والقرار الجماعي فيما يتعلق بالجوانب السياسية.
اضافتآ الي غياب عملية الاستنباط السياسي المتمثل بدراسة الاحداث والاهداف السياسية التي تحدث خلال الازمة ووضع نتائج او توقعات سياسية مستقبلية للاحداث والاهداف من واقائع الاحداث التي تمر من خلال الازمة والتي تسعى قوى معينة اثناء مرور الازمة الي تحقيق اهدافها ووضع حلول لمواجهة فشل تلك الاهداف ..
فغياب ذلك سبب من اسباب السقوط السريع.
وبالنظر الي ذلك اين اصبح موقع جميع الاحزاب السياسية بقياداتها ومكوناتها وقواعدها بالساحة اليمنية.
ومن هو الحاكم الفعلي داخليا باليمن.
ونظرا الي عدم الاطالة في هذا الحديث سنتطرق بكتابة منشور اخر بهذا الخصوص..

واختم حديثي هذا بان القيادة تتطلب العمل الجماعي وذلك للوصول الي نتائج ايجابية.
فالقائد الناجح ينتظر نتائج لا اخطاء .

واللة الموفق..
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 06:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82160.htm