الأربعاء, 16-يناير-2019
ريمان برس -خاص -


يوم 7 يناير الساعة العاشرة صباحا رن جهازي الموبايل من رقم ارضي بدأ المتصل بالسلام و بنبرة طيبة قدم نفسة بابو احمد و استفسر عن قضية كنت تبنيت الدفاع عنها لدوافع انسانية بحته و قال المتصل بأدب و اخلاق عالية ارسال مندوب او زيارته في جهاز الامن القومى الاسم سبب لي صدمة و الحقيقة ان ذكر هذا الجهاز كان يسبب لي أرق و اجهاد نفسي و ظل سئ الصيت في ذاكرتي و نظرتي له مكان للقمع و الاضطهاد فكان ردي اهمية الذهاب الي عدن لعمل خاص وهام و اعتذر تاجيل اللقاء حتى السبت و كانت عودتي و تم التواصل مع المتصل واللقاء بعدد من ضباط الجهاز و بعد تناول الضيافة عبارة عن قهوة من البن اليمني الاصيل وجدت شباب طموح لخدمة الوطن و متفهم لما تمر به بلادنا منفتح و متفهم و متعاون في كل ما هو في المصلحة العامة يقدس العمل بالقانون و الدستور مؤمن باهمية معالجة الاختلالات الذي تحدث في بعض الاجهزة الرسمية و التجاوزات القانونية الذي تحدث من البعض جهلا بنصوص مواد قانون العقوبات الجزائيه و كان قبل زيارتي الكثير من الاصدقاء يزرعون الخوف كيف تذهب اليهم هؤلاء ... وهؤلاء فحبيت ارد على كل مشكك ان جهاز الامن القومي افرادة و ضباطة من ابناء الشعب و في خدمة اليمن يقدمون التضحيات من اجل امن وسلامة الوطن و كل همومهم تنحصر في إفشال كل محاولات زعزعت الامن و الاستقرار و ان كنت كمواطن تعمل بالنظام و القانون فانت صديق لا خوف او قلق فهؤلاء ابناء هذه التربة و ان كنت تعمل ضد اليمن فالمؤكد انك سوف تصتدم بهم و بالشعب و الوطن ... لا انفي او انكر اعجابي برقي التعامل و المستوى الثقافي و الفكري الرائع لكل من قابلت و الاخلاق العالية في التخاطب وهذا يعكس ان هناك قيادة تستحق الشكر والتقدير لجهودها و يكفي ان اقول للجميع من الوطنيين و الشرفاء انا جهاز الامن القومي منا و نحن منه في ظل هذه القيادة الذي قدمت اشراقة مضيئة في الدفاع عن الحقوق القانونية و الدستورية للمواطن.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 06:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82137.htm