الجمعة, 11-يناير-2019
ريمان برس -خاص -

حلمت ليلة امس بينما انا قاعد اقرأ كتاب يتحدث عن تاريخ الامة العربية وفي حالة انسجام تام في القرأة جاء علي بالي اشعال حبة سيجارة فوضعت الكتاب علي الطاوله وبحثت عن علبة سيجائري والولاعة وقع نظري علي شخص قادم من بعيد وكلما اقترب زادت ضخامتة.فدب فيبي الخوف.ونظرت شمال ويمين ابحث عن طريق للهرب منه.لكني لم استطيع لقد كانت خطواته اسرع ولم يمهلني الوقت للهروب فقد اصبح واقفاً امامي فقد كان طويل القامة بشكل غريب عريض المنكبين مفتول العضلات اذرعة طويلتان بشكل لايصدقة العقل في البداية كان يرتدي ثوباً ناصع البياض ووجهة مستيدير في غاية الجمال والروعه وكأنة ملك هبط من السماء وشعر طويل وتقاسيم وجهه توحي انه بجمال يوسف عليه السلام حسب ماقرأنا وعندما اقترب مني ارتسمت ابتسامه علي شفتية تفوق الوصف والخيال.وعندما شاهدت ابتسامتة شعرت بالاطمئنان وذهب عني الفزع فلم يعد للخوف مكان عندي.وازاد اطمئيناني عندما القى عليا السلام.وحياني اولا بتحية العرب حيث قال (مرحباً يااخ العرب ) وما ان فرغ منها حتى القى عليا تجية الاسلام.فرديت التحية باحسن منها فقلت له تفضل بالجلوس فقال لي مثلي لاينحني ولا يجلس مثلي يضل شامخاً ابد الابدين.قد تتغير ملامحي قد يتغير لون ثوبي قد يشوه وجهي.قد يتم تزيف حقيقتي قدينكروا دوري قد يلبسوني ثوب غير ثوبي ويتعمدوا طمسي وهناك من ينكر وجودي.وقد يتلاعب البعض بصفاتي وصفحاتي.وهناك من يريد ذبحي وتدميري..قلت لهم من هولاء الذين يريدون يعملوا بك كل هذافرد بحدة وبعبارة ملئية بالعصبية والغضب وقال انتم .قلت له ماذا تقصد بكلمة انتم ومن هولاء (انتم بالضبط )؟وقال انتم البشر وفي مقدمتهم انتم (العرب )والمسلمون..فرديت عليه وبإستكانة وايمان مغلظة اني لست منهم.فتبسم ضاحكاً وقال لي هون عليك وابعد عنك الاستكانة والخوف.فانا اشعر انك مقهور وحزين وتتألم عليا.فقد وصل الي مسامعي انك تحاول وبكل ماأوتيت من قوة وما اتيح لك من وسيلة للدفاع عني .وقد بلغني ايضاً انك لم تبخل ولم تكل ولم تمل بالوقوف ضد من يحاول تزييفي وطمس حقيقتي وتشويه صورتي وضد كل من يحاول تقزيمي وهدمي.عادت لي السكينة وقلت له من انت .؟ وماذا تريد مني ؟وكيف عرفت مكاني ؟ومن امرك بالمجي لعندي ؟فقاطعني وقال بس بس أسئلة وكثرة اللغاجه..وقول لي ماذا تقرأ ومااسم هذا الكتاب الذي في يدك؟ قلت له اقرأ كتاب في التاريخ وتاريخ الامة العربية والاسلامية..فصاح باعلى صوته شعرت ان الارض سوف تتشقق وان الجبال سوف تدمر وان بيتي سوف ينها عليا وعلي الاولاد .صاح وقال انا التاريخ انا التاريخ انا تاريخكم العربي والاسلامي الذي ذبحتوه من الوريد الي الوريد .انا التاريخ الذي تحاولون تشويهه .انا التاريخ الذي تحاولون طمسة.انا تاريخكم العربي الذي تريدون تدميرة.اتدري كيف حالي اليوم ؟اتريد تعرف كيف صورتي اليوم ؟اترغب بمشاهدت جسدي وهيئاتي اليوم.؟فهززت له براسي وياليتني لم افعل

يتبع
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 06:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82126.htm