الخميس, 10-يناير-2019
ريمان برس -خاص -

شنت خلال الأسبوع الماضي والأيام الماضية حمله إعلامية شرسة صد الدكتور اللواء رشاد محمد العليمي مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق على خلفية التغيرات التي حصلت مؤخرا في محافظة تعز وأدت إلى تعين محافظ جدقد للمحافظة بدلا عن المحافظ السابق الدكتور أمين أحمد محمود وكذا إقالة قائد المحور خالد فاضل واستبداله بأخر هو سمير الصبري وتم تحميل اللواء الدكتور رشاد العليمي مسئوليه هذه التغيرات في حمله إعلامية شرسة لم تقف عند شخص الدكتور بل طالت أولاده عبد الحافظ والدكتور خالد وهما لا علاقة لهما بكل ما يجري وليس لهما يد في كل ما جرى ولكنه الحقد الدفين لدى البعض ممن اعتادوا على مهنة استهداف الآخرين لحساب آخرين أيضا والتشهير بالآخرين في سبيل إرضاء أطراف أخرى منافسة او لأهداف سياسية ..
استهداف اللواء الدكتور رشاد من قبل البعض أمر يمكن إدراك دوافعه على خلفية منافسة يحاول البعض خوضها مع الدكتور الذي بدوره لا يكترث بها ولا باصحابها ولا يعنيه أمر هو لا المنافسين المقترضين فهوا رجل له رؤيته الوطنية الواضحة لا ينظر خلفه ولا يتردد في مواقفه ولا ينطلق من قاعدة الربح والخسارة فيما يتصل بالقضايا الوطنية المحورية والمفصلية بل كان ولا يزل واضح الرؤى والمسار والتوجه والهدف يبحث عن مصلحة شعبه ووطنه بمعزل عن مواقف الأطراف الأخرى وحساباتها ..في المقابل فإن اولاد الدكتور رشاد الكل يعرفهم ويعرف أخلاقهم وسيرتهم لم يكونوا يوما بلاطجة ولا قطاع طرق ولا ناهبي الأموال العامة ولا متهربين من الضرائب والجمارك ولم يستغلوا نفوذ ومكانة والدهم كما فعل الكثيرون من اولاد واقرباء المسئولين الذين نعرفهم جيدا ونعرف كل تفاصيل حياتهم الباذخة ومن أين جاء لهم كل هذا البذخ الذي عاشوا ويعيشوا ..؟!!
والمثير في هذا الاستهداف أنه جاء من قبل البعض متزامنا مع حملة ( الحوثي) المتمثلة في وضع ( حار قضائي ) على (جامعة تونتك) التي يملكها الدكتور خالد رشاد وهو شخصية اعتبارية وأستاذ في جامعة صنعاء ولا علاقة للدكتور رشاد بالجامعة لكن يبدو وكأن هناك مخطط متفق عليه من قبل أطراف الصراع والقوى المتناحرة فيما بينها والمتفقة على استهداف اللوء الدكتور رشاد العليمي وأولاده باطلا ودون مبررات قانونية او أخلاقية وليس هناك ثمة تفسير لمثل هذه الحملة سوء الحقد والغيرة ربما او أن ثمة قوى دفعت أبطال حملة الاستهداف في محاولة منهم التأثير على أي دور مرتقب قد يلعبه الدكتور رشاد في المرحلة المقبلة وبالتالي جاءت هذه الحملة كحملة استباقية لن يكتب لها النجاح لأن الداخل والخارج يعرفون جيدا الدكتور رشاد ويعرفون نقائة وسيرته الوطنية كما يعرف الجميع سيرة أولاده الذين لم نسمع يوما تورطهم في أي قضايا فساد او قضايا خطف واغتصاب او تهرب ونهب ..إذا لماذا كل هذا الحقد والسعي الإعلامي الموجه والمدفوع الأجر والهادف ل ( شيطنة ) الدكتور وأولاده واستهدافهم بوقاحة سافرة وكان البقيه ملائكة منزهين ..؟!!
أن حملة كهذه لن تزيد الدكور رشاد إلا صلابة وطنية ولن تزيد أولاده إلا تمسكا بقيم وأخلاقيات وطنية تربوا عليها وتشربوها منذ نعومة اضافرهم وعلى يد والدهم الهامه الوطنية والشخصية السياسية والأمنية الذي قدم جل جهده لوطنه وشعبه وتحميله مسئوليه عزل هذا المسئول او ذاك هو شكل من أشكال الغباء فالرجل وأن كان مستشارا لرئيس الجمهورية فهناك عشرات المستشارين للرئيس غيره كل يدلي بدلوه في ظل وضع وطني لا يمكن تحميل اوزاره فرد او جماعة بذاتها ..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 11:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82122.htm