ريمان برس -خاص -
.
اعتقد البعض ان بمقتل الوزير الخائن محمد العلقمي من قبل هولاكو قائد المغول مات فكره بمجرد مقتله.هانحن في القرن الواحد والعشرين.نشاهد نشاط محموم وبهمة عالية وبوتيره متسارعه من قبل (العلقمين الجدد )ويتسابقون بطلب الاجنبي لإحتلال اوطانهم ونهب ثرواتهم وإهانة كرامتهم وإنسانيتهم.وتدنيس ارضهم ومقدساتهم.كما عمل جدهم الاكبر الوزير الخائن العلقمي في نهاية الدولة العباسيه.عندما خان وتأمر علي الخلافة الاسلاميه وعلي العرب والامة والدين الاسلامي الحنيف.وقام بتسريب كل اسرار الدولة العباسيه للمغول وقام بتقليص عدد افراد الجيش الاسلامي الي بضعة الاف لكي يسهل المهمة لهولاكو باحتلال وغزو عاصمة الخلافة الاسلامية (بغداد)بناءً علي وعد من هولاكو بتنصيبه خليفة للمسلمين بدلاً عن الخليفه العباسي .وعندما تم غزو واحتلال العراق وعاصمة الخلافه الاسلاميه بغداد من قبل هولاكو وارتكاب مذابح لاحصر لها وتحول لون نهري دجله والفرات الي اللون الاحمر من كثرة الارواح التي ازهقت والدماء التي سفكت في العراق من قبل التتار.ومن ثما تحول لون النهر الي الاسود نتيجة لرمي التراث الاسلامي العرب وكل كتب التاريخ والحضاره العربيه بالنهر .واول ماقام به هولاكو هو قتل العلقمي قايلاً له كيف آتمنك وانت قد خنت وطنك وامتك ودينك.فمثلك لايؤتمن..وبعد مقتله اتضح انه اسس لفكر الخيانة والتأمر والعمالة للاجنبي..لن اتطرق للتاريخ وما حدث للامة نتيجة هذا الفكر العلقمي الخياني التأمري لان الشرح فية يطول .ولكني سوف احاول اكتب مايحدث ويدور في الدول العربية اليوم.حيث اصبح للفكر العلقمي اتباع ومناصرين ورواد تحت مسميات مختلفه وشعارات حنانه وطنانة وقد استغل العلقمين الجدد مظلومية الشعوب والوضع العربي المزري والمخزئ .ليس بالبحث عن حلول وتقديم مقترحات في كيفية معالجة ازمات ومشاكل العرب واخراج الامة من هذا الوضع الردئ والعمل كفريق واحد سلطة ومعارضه للنهوض بالامة وتحسين اوضاعها في جميع مجالات الحياه العلمية والعملية والتقنيه والاقتصاديه والسياسيه والثقافيه والاجتماعيه وووووالخ.بل اتبعوا طريقة جدهم الخائن العلقمي وطلب من الاجنبي احتلال وغزو اوطانهم.علي امل ان يصل بهم الاجني الي سدة الحكم..
طلب العلقمين الجدد في العراق من الامريكان والانجليز والاسرائيلين غزو واحلال بلادهم العراق.فلبى الغرب الطلب ونفذ المهمة
في ليبيا طلب العلقمين الجدد من حلف الناتوتدمير وطنهم واحتلاله متنازلين لهم بنصف ثروتهم واقعدوهم علي كراسي السلطه.في سوريا حاول العلقمين الجدد ومازالوا يحاولون طلب التدخل في بلادهم.
واخيرا في اليمن فريق من العلقمين الجدد طلب من دول عربيه التدخل في اليمن تحت ذرائع واسباب عديده.ربما واقول ربما هو اهون الشرين واخف الضررين ولكن تصرفات بعض الدول العربيه اليوم في اليمن.اصبح محل شك وريبه وبحاجة الي مراجعه جاده من قبل الشرعيه وتلافي الامر وهو مازال في مهده..وقد اصيب اليمنيون بصدمة كبيره اخير في السويد عندما طلب العلقمين الجدد (الحوثين) من الامم المتحدة احتلال الحديده بذريعة الاشراف عليها وعلي مينائها.كان اهون واشرف لهم تسليم الحديدة لطرف يمني افضل من الاجنبي.وفق تسوية سياسية يمنيه يتوافق عليها الجميع.ولكنهم فضلوا العمل باصلهم ولفكر جدهم الاكبر الوزير الخائن العلقمي..حذاري ثم حذاري من العلقمين الجدد فهم اشد خطراً علي الامة.