الثلاثاء, 18-ديسمبر-2018
ريمان برس -خاص -

غبي واحمق من يعتقد ان مايسمى بثورات الربيع العربي هي ثورات شعوب اوانها ثورات مطالب حقوقية فقط وخصوصا بعد انحرافهابانظمام الجماعات الدينية ومراكز القوى التقليديه وكل الجماعات المتطرفه والارهابيه.وتلقي كل هولاء الدعم السخي من دول عربية ارتضت ان تكون الاداة المنفذه حسب المهمة الموكله لها من قبل الغرب وامريكا والصهيونية العالمية.ومن الغباء والحماقة ايضاً الاعتقاد ان تحول مطالب الشباب العربي الحقوقية الي ثورات ارهابية هي من اجل مصالح الاوطان والشعوب العربية ولخدمة المشروع العربي الموحد.بل هي تخدم احلام وامنيات قديمة للاسرائيلين والامريكان بوجه خاص والغرب عموما..وتتويجاً لافكار الصهيوني (ديفيد كاما )وزميلة الصهيوني (اربية اور انشتاين)ويوجد في تل ابيب جامعه اسرائيلية تحمل اسمة.بالاضافة الي ان هذه الثورات من مطالب حقوقية الي ربيع عربي ومن ثما الي ثورات ارهابية تخدم المخطط الشيطاني الخبيث الذي وضعه عراب الحرب الامريكية علي العراق (برنارد لويس )الذي وضع مخطط تقسيم الدول العربية الي عدد من الدويلات تفوق الخمسون دويله وكنتون عربي.وبرنارد لويس هو بريطاني من اسرة يهودية وقد حصل علي الجنسيه الامريكية فيما بعد وكان مقربا من الادارة الامريكية وتحديداً من المحافظين الجدد في البيت الابيض والبنتاجون.وهو مؤلف كتاب .(ماالخطاء للمحافظين الجدد ).وكانت كل مقالاته تصل اولاً باول الي ديك شيني وبوش الاب ورامسفلد وغيرهم وتلقى اهتماما لماتحوية من مخططات وخرايط لتقسيم الدول العربية هذه الثورات الارهابية والتي ولدت من رحم الربيع العربي.كماجأءت هذه التسمية من امريكا هي امتداد للربيع الامريكي الذي بدأ في غزو واحتلال العراق في عام 2003م.وقد لجأت امريكا للارهابين لكي يقوموا بدورها وبدور الصهيونية العالمية في المنطقة العربية وجعلهم يدمرون حضارتهم الاسلامية والعربية وتاريخهم العربي العريق بايديهم.دون ان تخسر امريكا واسرائيل دولار واحد ولا حتى جندي واحد بل ان جعل العرب في فوضى عارمة وحروب اهلية واقتتال عربي عربي ستكسب امريكا من ورائه مليارات الدولارات عن طريق توريد الاسلاح لجميع الاطراف وسيكون دعم الطرفين واحد بالعلن والاخر تحت الستار وكله بثمنه.المهم هو تحقيق الهدف الرئسي والاسما وهو ولادة شرق اوسط جديد وتقسيم الدول العربية وفقاً لمخطط وضعه الكتاب الصهاينة والبريطاني اليهودي الامريكي (برنارد لويس ) وتحذيرات مستشار الامن القومي الامريكي (برسنكي ) في العام 1978م.حيث قال ان الدول العربية هي دول هشة في منطقة الشرق الاوسط.ويجب ان تقسم وتكون جميعها تحت كنف امريكا والصهيونية العالمية ..مازال سيناريوا حقيقة ثورات الربيع العربي (من مطالب حقوقية الي ثورات ارهابية )لم يكتمل بعد ؟والعرب ليسوا بحاجة الي معجزه إلاهية لوقف هذا السيناريو الكارثي علي الامه.فقط يحتاجون الي قائد حكيم ومحنك ووطني عروبي يقود الامة الي بر الامان ويفشل سيناريو الثورات الارهابية من الوصول الي الهدف الذي رسمة الغرب وعلي راسهم امريكا والصهيونية العالمية .العرب يحتاجون الي ان يصحوا من سباتهم العميق.واستشعار المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدانهم مالم سيجدون انفسهم في يوما ما تحت نعال الصهاينة والامريكان.وهم موزعين علي اكثر من خمسين دويلة عربية متحاربه ومتناحره فيما بينها.ويكونوا جميعا تحت رحمة اسرائيل الشرطي الجديد في المنطقة العربية.
السؤال الذي يطرح نفسة هو هل مازال الوقت متاحاً امام العرب لإفشال سيناريو الهدف الحقيقي من الثورات الارهابية؟وهل هناك متسع من الوقت لتجاوز اخطاء الماضي وسلبياته وفتح صفحة عربية جديده يقول العرب للعالم اجمع (نحن هنا )؟
هذا ماسأحاول الاجابة علية في الحلقة القادمة اذا كان للعمر بقية.
يتبع
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 02:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82090.htm