السبت, 15-ديسمبر-2018
ريمان برس -خاص -

مايقرب من 98%من رجال الدين وكهنتة والمتشديقين للمتاجره به من الذين ارسلوا شباب الامة وافتوا بالجهاد بافغانستان.ايدوا المضاهرات والاعتصامات التي حدثت في 2011م.وافتوا بجوازها ووضوعها في خانة الجهاد المقدس ضد الحكام العرب والذين في نظرهم كفار واعتقدوا ان الافكار التي دونها منظر جماعة الاخوان المسلمين في جمهورية لبنان (فتحي يكن)في كتابة المعنون (الاسلام فكرة وحركة وإنقلاب ) واعتقدوا ان الضروف اصبحت مؤاتية لتطبيق مارسمة وخطط له فتحي يكن.وان وصولهم الي السلطه اصبح قاب قوسين او ادنى فالفكرة موجودة والحركة موجوده والانقلاب آتاً آت.فقط يلزمهم الإلتفاف علي مطالب الشباب الحقوقيه وجعلهم إي الشباب مجرد حصان طرواده يصلون من خلالهم الي سدة الحكم والي رأس الهرم السلطوي.وإعادة مايسمونه عهد الخلافة الاسلاميه العثمانية.
انتقلت المضاهرات والاعتصامات الي اليمن وسوريا والبحرين وتم اخمادها سريعا في سلطنة عمان..
لم يشفع انقسام الشعب الي نصفين في اليمن ولافي سوريا عند هولاء الكهنه.حيث انقسمت الشعوب العربيه مابين مؤيد للانظمة ومابين مناصر للمتضاهرين والمعارضين للانظمه..وهنا دقت نواقيس الخطر بسبب هذا الانقسام في اوساط الشعب وشعر الوطنين الشرفاء ان مرحلة خطيره ستهب علي هذه البلدان العربية والانفاق المظلمة تنفتح تدريجياً وان الكارثه اتيه لامحاله.وسوف تزهق ارواح وتسفك دماء وتمزق وتدمر اوطان.لكن في المقابل كان كهنة الدين يمارسون ارهابهم ويبثوا سموم فتواهم.لإشعال الحرايق وإيقاض الفتنه من منامها.وكان التحريض الاعلامي في اوجه.ولم يعمل هولاء الكهنه في حسابهم الانقسام الشعبي والمجتمعي وخطره علي مستقبل الاوطان والشعوب فاستمروا بغيهم.وغرروا بالشباب واتبعهم المغفلين. ولحقت بهم جماعات دينيه اخرى تحمل مشروع اخر وبافكار مختلفة ومارس الجميع الارهاب الفكري ضد من يخالفهم الرائ وضد كل من لم يخرج معاهم.فانظم لهم زعماء مراكز القوى التقليديه المتخلفه العسكريه والقبلية والحزبية.وجميعهم يحلمون بالوصول الي السلطة مهما كان الثمن ومهما سالت الدماء ومهما ازهقت الارواح.ومهما كان حجم دمار الوطن المهم ان يصلوا الي السلطة..وردد البغبغات خلفهم شعاراتهم الجوفاء وعنتريتهم الزائفه وتصرفاتهم الخرقاء.وحماقتهم من عدم الاكتراث للعواقب التي ستحل بالوطن والشعب.جراء هذه الغوغائية والعشوائية والاعمال التي اقل ان توصف بانها اعمال ارهابية ضد خصومهم السياسين وضد معارضيهم.والهدف هو اسقاط النظام ليحلوا هم محله وليس الهدف بكل تأكيد هومصلحة الشعب والوطن فهذا غير وارد في اجندتهم الشيطانية الخبيثه والتي لاتقل خبثا ولاشيطنة عن اجندة الانظمة الحاكمه.فجميعهم يلهث خلف مصالحه ومصالح حزبة وجماعته.وللاسف الشديد جميعهم يتحدث باسم الشعب والوطن كذباً وزوراً ودجلاً وبهتاناً
يتبع
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 04:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-82082.htm