ريمان برس -خاص -

لايوجد فردا واحدا من الشعب اليمني المطحون والمغلوب علي امره لايتمنى ان تضع الحرب باليمن اوزارها وتنتهي.فقط تجار الحروب ومصاصي الدماءوالمتاجرين بارواح ودماء اليمنين.لايريدون نهاية لهذه الحرب والتي اصبحت عندهم تجاره مربحه ويكتنزون من ورائها ملاين وربما مليارات من الريالات وبالعملة الصعبه ايضا..من ذهبوا للسويد هم من اشعلوا الحرب والصراع باليمن.وعجزوا حتى الان عن إخمادها .وعندما اعلن المبعوث الاممي لليمن عن عقد جولة من المفاوضات بين طرفي الحرب والصراع باليمن استبشر الشعب اليمني خيراعلي امل ان يضع هذا اللقاء نهاية للمأسه والمعاناه التي يعيشها ووضع حدا لسفك دماء اليمنين.وعدم الإنزلاق الي مزيدا من الكوارث والخراب والدمار..اليوم كل الدلائل تشير الي صعوبة التوصل الي تسوية سياسية لوقف الحرب باليمن.مليشيات الحوثي ترفض تسليم الحديدة وتسليم السلام للشرعية .والشرعيه ترفض ان تكون الامم المتحدة هي من تدير ميناء الحديدة.وترفض فتح مطار صنعاء إلا بشرط ان تفتش الطايرات اولا في عدن..
وامام هذا الرفض والرفض المقابل.يبدو ان المشاورات في طريقها الي الفشل..واذا فشلت فعلا فهناك حلان لاثالث لهما
الحل الاول.هو ان يسلم اطراف الحرب والصراع باليمن.انفسهم لمحكمة العدل الدولية وهي من تقررمصيرهم وان يتركوا الشعب يقرر مصيره.وسحب مقاتليهم من جميع الجبهات الي معسكرات خاصه تحددها محكمة العدل الدوليه.وعلي الشعب اختيار طرف ثالث يمثلة بشرط ان يكون هذا الطرف الثالث غير مشاركاً بهذه الحرب الملعونه ولم تلطخ ايديهم بدماء اليمنين.وتخرج مضاهرات سلمية في جميع المحافظات اليمنية ومنها يتشكل الطرف الثالث..
الحل الثاني والاخير هو علي اطواف الحرب والصراع وقادته تسليم انفسهم كلاً لداعمة الحوثيين يسلموا انفسهم لإيران.والشرعيه ومن معاها يسلموا انفسهم للتحالف.بقيادة السعوديه وكلاً يسير بعد حالة الله يفتح عليهم المهم يخصونا ويخلصوا الشعب منهم.عيال شحيبر..
اعرف ان هذا مستحيل ومجرد هرطقه ولكني اتحدث من قهر وحسرة وندم مما حل بالشعب اليمني واليمن من قبل هولاء والله اننا سئيمناهم سئيمناهم.نريد ان نعيش بسلام.يكفي حروب ودمار وقتل وسفك للدماء وازهاق للارواح.ضاقت بناالدنيا بمارحبت.وطال وجودنا في النفق المظلم الذي ادخلونا فيه.اللعنه علي السلطه وعلي كل اللهثين خلفها.