ريمان برس -خاص -

رحم الله الدكتور المناضل عبد السلام الدميني وأسكنه فسيح جناته ..رجل عاش مناضلا يدافع عن كرامة شعب وسيادة واستقلال وطن ..ولأنه كذلك فقد اغتالته أيادي الألم والعمالة بحادث مدبر دون ذنب ارتكبه او جريمة اقترفها سواء إنه كان نصير المظلومين ينصت لشكواهم ومترجم الامهم ومعاناتهم إلى مواقف وطنية وثقافة شعبية وحركة سياسية يواجه بها ومن خلالها الطغاة..
اليوم ثمة ( دميني) أخر يدعى ( شعفل) وهو طبعا عكس ( الدميني ) الأول ونقيضه فالدميني الجديد سيقضي نحبه مجاهدا ولكن في سبيل النهب والاحتيال وسلب حقوق الغلابة وأكل أموال الأيتام والأرامل وبطرق فاقت حيل وتحايل ( أرسين لوبين) الأسطورة الإجرامية المشهورة في الأدب العالمي ..
(دميني) الزمان الاغبر يجد كل فنون النصب والكذب والخداع والتزوير ..يستعين بوجاهة طاغية وبعلاقة مصلحية مع بعض رموز الفساد في إب المحافظة وسلطة الأمر الواقع في صنعاء ويوظف هذه العلاقة في نضاله اليومي والذي سخر له نفسه وجهده وعلاقته وكل طاقاته فبدأ الرجل وكأنه أستاذ ( للشيطان ) ولكن بصورة إنسان ..؟!!
وفي محافظة كمحافظة إب من الطبيعي أن يجد له قرناء وساء القرنا هم قرناء (شعفل الدميني)الذين يتألفون من الفاسدين واللصوص والنهابين والهجامين وقطاع الطرق ومن أصحاب الضمائر الميتة..!!
نحن لا نتجني ولا نوزع التهم الجزافية على الناس ..لكن نخاطب ما بقى من أصحاب الضمائر الوطنية والأخلاقية في مفاصل سلطة المحافظة وسلطة الأمر الواقع ونقول لهم من باب الفضول فتشوا عن تاريخ الرجل ونشاطه وممارساته ابحثوا عن السيرة المخفية للرجل ستجدوا حقيقة ما نقول أن كنتم فاعلين ..؟!!
دعوكم من علاقات فوقية مصالحيه ومن ارتباطات منفعية زائلة ينسجها الرجل مع أصحاب النفوذ السلطوي الذين مكنوه من ممارسات ظلمه وطغيانه وجبروته وحيله على الناس مقابل عوائد يجنوها عن طريق رجل إذ اتمنته خانك وإذا حدثك كذبك وإذا وثقت به خدعك وإذا اعترضت عن ممارساته وسلوكياته هددك بالويل والثبور وعظائم الامور وتوعدك بترحيلك إلى العالم الآخر وكأن الحياة والموت امرهما بيده ..؟! إنه الغرور والنرجسية الغبية التي تستوطن أنصاف الرجال ممن يعانون من عقدة الشعور بالنقص ويعانون من عقدة الطفولة المعذبة والمنتهكة ..!!
للموضوع صلة