ريمان برس -خاص -


كثيرة هي ظواهر الغش والنصب والاحتيال وكثيرة هي الطرق التي يستخدمها البعض للوصول إلى غايتهم وأن بخداع الناس حتى وإن وثق بهم الناس ومنحوهم الثقة او اتمنوهم على قضاياهم ..
أحد هؤلاء ( شعفل الدميني) الذي لم يتردد في انتحال صفة أعلى سلطة قيادية في جماعة ( أنصار الله ) عضوية _ المكتب السياسي _ ليواصل من خلال هذه الصفة ابتزاز الناس ونهب حقوقهم ومصادرتها مستخدما طرق احتياليه للوصول إلى غايته وتحقيق اطماعه المادية دون رادع من قانون او تأنيب من ضمير ..رجل ذمته واسعة وجيوبه أكثر إتساعا ولا يملاها حتى تراب المحافظه والمحافظات المجاورة ..
( شعفل الدميني ) وفي قرار التحكيم الذي منح له للفصل بين حمود الواصلي وخالد دماج من ناحية وعبد الله غانم هزاع من الناحية الأخرى ..لم يقوم هذا المحكم بما يطلبه الشرع والشريعة والقانون والضمير بل تحايل وتلاعب ومكر ولف ودار وأصدر قرار يدينه ويشكك في سلامة عقله ويظهر فداحة استهتار الرجل بكل الأعراف والتقاليد المفترض حضورها في مثل هذه الحالات ..
إذ تعمد هذا المحكم الذي لا يعتد بحكمه التلاعب بكل الوثائق والمحاضر وإغفال أهمها بل وتجاهل في قراره محاضر الجلسات وأدخل أطراف لا دخل لها في قراره الذي جاء مناقضا لكل الحيثيات التي شملتها وثيقة التحكيم الممنوحة للرجل ..
في تدليل على مدى جشع الرجل ومدى استهتاره بحقوق الناس الذين يدفعون ثمن تسلط وفساد رجل يعد أحد أباطرة الفساد والراعي الداعم للفاسدين الذين بنهبون حقوق الغلابة داخل المحافظه ويبتزون الكبار والصغار ولا يخشون رادع ولا يهابون قانون ولا يراعون ضمير او يخشون عقاب جبار السماوات والأرض ..
شعفل الدميني يجب أن يسأل عما اقترفت يده من مظالم بحق عباد الله ممن لا حول لهم ولاقوة وحتى الذين لديهم القدرة في مواجهته والدفاع عن أنفسهم نجده يخوفهم ويرهبهم بعلاقته بانصار الله ولظهر أنصار يتعربد كما يشاء وضد من يشاء وهذه السلوكيات نضعها أمام قياده أنصار الله الذين نشك أن لهم علاقة بامثال هؤلاء الفاسدين الذين يعيثون في الأرض فسادا ..