ريمان برس - متابعات -

فجعنا باستشهاد (يوسف) مرافق الاستاذ/ عبده محمد الجندي رئيس المجلس المحلي محافظ محافظة تعز في الحوبان وان كانت المعلومات الأولية تقول إن الحادث جنائي لوجود خلاف ما بين الشهيد (يوسف) و أحد أصحاب السوابق ولكن للاسف أن الوضع الأمني أصبح بحاجة إلي وقفة جادة فبعض المشرفين الأمنيين مدركين المهام المناط بهم و لا يتعدونها و لكن هناك بالمقابل بعض المشرفين متفرغين لقضايا الاراضي فقط فهناك من يدعم لوبي نهب اراضي الناس فهاهو الاستاذ/ علوي الزريقي يشكو بمرارة من تدخلات أحد المشرفين الأمنيين بمراره و المشرف الامني (ابوعارف) أصبح متفرغا لقضايا الاراضي و متعصبا مع هذا أو ذاك راميا عرض الحائط بأحكام قضائية و المهندس/ فيصل مشعل مديرعام مكتب الأشغال العامة والطرق و عدد من المختصين يتعرضون لإطلاق نار من أحد أصحاب السوابق وبوجود أحد المشرفين الأمنيين كل هذه الأحداث في اقل من سته ايام ... وهنا نقول لا تطلبوا عدم النقد و الكتابةو لكن راجعوا حساباتكم و عملكم فقط وفق النظام و القانون واتركوا قضايا الأراضي للجهات المختصة؟!!


إن حادثة استشهاد (يوسف) تفتح الملف الأمني برمته ولاننكر وجود نجاحات معينة ولكن بالمقابل فهناك اخفاقات كبيره و خطيره و نحن معنا شارع الحوبان فماذا كان سيحدث لو كانا شارعين حينها بالتأكيد سوف يكون الفشل كبير جدا ولم يعد أمام الاجهزه الامنيه غير الحفاظ على شارع و التعاقد مع (ابوالعباس) لحفظ أمن الشارع الآخر مقابل يحفظ لهم رؤوسهم.


إن حادثة استشهاد (يوسف) تؤكد أن المشرفين الأمنيين اصبحوا طواهش اراضي اسالوا ( ابوعارف) الوكيل الحصري للبعداني رغم أنف احكام القضاء و عرجوا علي قضية المجيدي ستدركون أن الحوبان كان فيها زمان طاهش واحد يأكل دجاجه وبعدها ينام شهر أما اليوم أصبح لدينا في الحوبان طواهش كل واحد يشتي يذبح يوميا عجل رحمكم الله .


إن دم الشهيد(يوسف) في رقبة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية على وجه الخصوص و ننتظر حتى القصاص له.