ريمان برس - خاص -

لعل المتأمل في الفترة الأخيرة لنشاط أعضاء و مناصري القوي الوطنية الواقفة في وجه العدوان الغاشم على بلادنا قد تركوا القضية الأساسية و تحولوا الي البحث بجدية عن إي أخفاقات لهذا الطرف أو ذاك ، ناسيين أو متناسيين القضية التي يجب أن نكرس لها كل جهودنا و أمكانياتنا لإجلها ، ومن تلك القضايا بل و أهمها هي قضية فضح دعاوي و أسباب العدوان الغاشم على بلادنا و كشفها و أبرازها للعالم أجمع (رغم انهم استوعبوها و عرفوا كذبها ) مثل دعاوي محاربة المد الشيعي القادم من ايران فقد اضحي جلياً للعالم كله زيف و باطل هذه الدعوى ، فدول العدوان الغاشم ممثلة بمملكة العهر و الفجور ( السعودية ) قد قامت باستقبال الكثير من المسؤولين الايرانيين و عقدت معهم صفقات تجارية ، وعندما نرئ حجم العمالة الوافدة من ايران الي الأمارات و المقدرة بي 700 ألف فإن ذلك ايضاً يدحض هذه الدعوي ، و معاهدة الدفاع المشترك بين قطر و ايران الموقعة في 2016 ، و الإتفاقية الموقعة بين ايران و امريكا بخصوص السلاح النووي كل ذلك يدحض هذه الدعوى ، ومن يريد خدمة هذا الوطن العظيم سيتابع تصريحات المسئولين في دول العدوان و سيكتشف مدي تضارب و تناقض هذه التصريحات وهنا يجب استغلال ذلك و الرد بالحجة المقنعة.
أملي في الله وفيكم كبير بإن نوحد الجهود و نبتعد عن الخلافات بيينا لما فيه مصلحة وطننا الغالي و العظيم ، و دمتم بود و حب و عاش اليمن العظيم حراً أبياً .
اخوكم/ محمد عبدالله يحي المحفدي.
في 2017/8/13