ريمان برس - خاص -

يجب على جميع الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية الوطنية ضدالعدوان أن تلملم صفوفها وان تفعل نشاطها السياسي والتنظيمي والثقافي والاجتماعي الداخلي والخارجي على الصعيد المجتمعي العام وتعزيز حضورها احتواء واستيعابا كجزء من التوعية والتثقيف والتحصين الوطني والتعبئة الوطنية العامة ضد العدوان وتعزيز الإصطفاف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهته ... كون ارتخائها وجمودها يخدم العدوان ويمكنه من اختراقها والإستقطاب من بين صفوفها وفتح الباب واسعا امامه لذالك وتسرب اعدادا كبيرة من اعضائها وافراد المجتمع الى صفه وصفوف مرتزقته والعمل لصالحه وفي خدمته !! ايضا هذا العمل يخدم الوضع القائم من حيث اثبات ديمقراطيته وتمسكه بالخيار الديمقراطي التعددي السياسي والحزبي ويطمن الداخل والخارج ويعزز الثقة به ويدحض كل الإفتراءات والإدعاءات ضده واتهام القائمين عليه ومن يمثلونه بالاقصاء والتهميش ومصادرة الحريات وعدم القبول بالأخر ،وحمل مشروعا استبداديا ديكتاتوريا لاغيا للديمقراطية وضدها ، ومن شاأنه تحسين الصورة داخليا وخارجيا !!!.