ريمان برس - متابعات -
* عندما إندلعت مؤمرة الربيع الصهيوأمريكي مطلع العام 2011م لتدمير دول الوطن العربي من داخلها
ناشدنا مراراًوتكراراً قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية والقيادات المجتمعية والعلماء والمشائخ والوجهاء والشخصيات الإجتماعية والأكاديمين والتربويين
والأدباء والمثقفين
والصحفيين والإعلاميين
والناشطين السياسيين والإجتماعيين والحقوقيين في بلادنا بضرورة تحكيم العقل والمنطق واستحضار الحكمة اليمانية التي شهد بها لليمنيين رسول الله الصادق الأمين وعدم الإنجرار وراء ماسمى( ثورات الربيع العربي) وحذرنا من التبعات الكارثية لهذه الثورات والفوضى التدميرية على وطننا وشعبنا اليمني وبقية الدول والشعوب العربية وقلنا أنه مخطط أمريكي صهيوني لتدمير الدول العربية من داخلها بعد تجربة تدميرالعراق عبر الغزو والإحتلال من قبل دول تحالف الشرالعالمي بقيادة أمريكا وبتعاون من قبل أنظمة التأمر والشرالعربي والتي كانت تجربة مريرة لأمريكا وحلفاءها في العدوان والغزو والإحتلال حيث تكبدت خسائرفادحة بشرية وعسكرية واقتصادية الأمرالذي جعل اللوبي الصهيوني يعيد صياغة سيناريو تدميرالدول العربية من داخلها عبر ماأسموه ( ثورات الربيع العربي) و( الفوضى الخلاقة) والتي بشرت بها وزيرة خارجية أمريكا السابقة (كونداليزا رايس) التي قالت إن الوطن العربي مقبل على فوضى خلاقة وثورات تغيير ستمهدالطريق لإقامة (الشرق الأوسط الجديد) ولكن للأسف كانت أصوات توكل كرمان ومن معها من ( الثائرين والثائرات) وقيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح) وشركاءهم فيما يسمى (تكتل اللقاء المشترك) في ساحات التغريروالفوضى والتدمير وقنوات الجزيرة والعربية وسهيل والمواقع الإلكترونية والتواصل الإجتماعي( الفيس بوك) هى الأكثر صخباً ولذلك كانت هى المسموعة لدى الكثيرين من عامة الناس ممن لايرون أبعد من أنوفهم .
*فشلت مؤمرة الربيع الصهيوأمريكي في إسقاط الدولة في كلٍ من اليمن ومصروسوريا وتونس والعراق ولم تنجح سوى في ليبيا بتدخل عسكري مباشر من حلف الناتو بقيادة أمريكا ..وفي اليمن فشل الإخوان المسلمين وحلفاءهم من إسقاط النظام كما حدث في ليبيا أوإسقاط الرئيس والحزب الحاكم كماحدث في تونس ومصر أوكما حدث في سوريا حيث أضطروا للقبول بالحوار لنقل السلطة سلمياً بطريقة ديمقراطية وسلسة بعدأن فشلوا على مدى تسعة أشهرمن إسقاط نظام صالح رغم إستخدامهم كل الوسائل غيرالسلمية ومنها ارتكاب جريمة جمعة 18 مارس في حق الشباب المغرربهم المعتصمين بشارع الدائري أمام جامعة صنعاء وجريمة التفجيرالإرهابي لجامع دارالرئاسة الذي استهدف القضاء على قيادة الوطن والمؤتمر الشعبي العام ( الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونائبا رئيس الوزراء وعددمن قيادات الدولة والمؤتمرأثناء أدائهم صلاة جمعة الأول من رجب الحرام 1432هجرية الموافق 3يونيو2011م .
* صحيفة( لا)العدد84
الأحد9يوليو2017م |