السبت, 01-يوليو-2017
ريمان برس - خاص -

عرفت الرفيق التقدمي يحيى محمد عبدالله صالح قبيل اعلان ال 22 من مايو 1990 بأشهر .. عرفته عن بعد حينما كان ضابط في الحرس الخاص المرافق للرئيس صالح في تنقلاته .. عرفته وحدويا قبيل اعلان الوحده هو اول من أمر وأشرف بشخصه على طباعة ملصقات علم الوحدة اليمنية قبل ان تفكر حكومتي صنعاء و عدن في رفع علم الوحدة . ليحيى صالح تاريخ نضالي منذ كان طالبا في الولايات المتحدة . عاشقا للقضية الأم فلسطين متابعا لكل تفاصيلها . مستقبلا لعدد من قيادات حركة فتح ممثلة برموز نضالها اللذين غادر عدد منهم لبنان في ثمانينيات القرن الماضي عند وصولهم اليمن . ربطته علاقات خاصة بالشهيد ابو عمار ساعد بحرص شديد على دعم القضية بالنشاطات الثقافية السياسية والاعلامية وكذلك المالية . ..

** ليحيى صالح نزعات قومية واممية  ثورجية .. فهو احد الناصريين بلا حزبية ناصري . حقيقي لا تهزه اهواء قفزات بعض المحسوبين ناصريين وهم بالأساس رجعيين كساكني فنادق البطحا .
وهو كما اشهد له وشهادتي في رفيقي مجروحه أممي من الطراز الفريد فهو جيفاري وكاستروي وتشافيزي .

يحيى صالح رغم تقلده منصبا عسكريا لم يكن يوما يريده اوسعى وراءه . حزن كثيرا لتوليه هذه المسؤولية استشعارا منه لجسامتها والتزامات مهمة اركان حرب قيادة الامن المركزي في العام 2001 وهو ايضا يحيى صالح الذي افرحه جدا نبأ اقالته من ذات المنصب في العام 2012 وان احزن هذا الكثير من الصادقين حوله وأبعد الكثير من المنافقين عنه .. لكنه ترك بصمة في هذا المنصب فلم يتركه الا بعد فارق كبير عملياتي وتدريبي وثقافي يشهد له كل ضابط ومساعد ضابط وفرد في هذا الجهاز الامني الذي كان من اكفئ الأجهزه الأمنيه . واستدل بذلك من تمني منتسبي الأمن المركزي بعودة ايام العميد .

** يحيىصالح واحداث 2011 ..
        
كان لدى القيادة السياسية شكوك  بانضمام العميد يحيى لما سمى ثورة الشباب .. لعلمها المسبق بأيمانه بمبادئ التغيير ولكن التغيير السلمي الحقيقي .

ومع كل ذلك كان للرفيق يحيى لمسات وبصمات قوية في 2011 حيث عقد لقاءات كثيرة بشباب الساحات وتعرف الى افكارهم ومطالبهم وحصلو منه ع الدعم المعنوي والمالي . .. وان تنكر هؤلاء لهذا الدعم .

* الرفيق و المرأه
يرأس الرفيق قيادة اتحاد نساء اليمن كمنصبا فخريا .. ولعل الكثير لا يعلم هذا الأمر ..
كما يرأس ملتقى الرقي والتقدم المناصر لقضايا وحقوق المرأه والبيئه وقضايا مختلفة ومتنوعة وناضل لتثبيت عبارة امميا في النشيد الوطني حيث خاض حربا ضروس في اروقة الحكومة ومجلس نواب الشعب .. بعد محاولات لاستبعاد هذه العبارة من النشيد الوطني .

ومن لا يعرف عن الرفيق يحيى انه يدير ويرأس ويدعم عدد يفوق العشرين منظمة وجمعية ومؤسسة اجتماعية واعلامية فهو لا يعرف من هو الرفيق عن كثب .

** القيادة السياسية وايمانها به :
ِ كانت القيادة السياسيه ممثلة بالزعيم صالح وبعض قيادات المؤتمر الشعبي  في خلاف دائم بوجهات النظر من اطروحات ونشاطات العميد يحيى التقدمية وظلت هذه الخلافات تراوح مكانها حتى وقت قريب اي الى ما بعد 2011 الوقت الذي جعل من الزعيم صالح يقول في لقاء عائلي ضم جميع افراد آل عفاش ان ليحيى كل الحق فيما كان يفعله ويقوم به من انشطه وفعاليات كانت تقلق بعض القوى الشيطانية ممثلة بحزب الإصلاح والقوى الرجعية الرديفة لها .

** يحيى صالح عزيمة لا تنكسر ..

له عقلية قيادية فذه ونادره ويشبه الزعيم صالح في امور ربما هي وراثية بأمتياز .. كالذاكرة الحادة وكذا التسامح والتصافح فينطبق عليه القول العفو عند المقدره .
لكنه يختلف مع عمه الزعيم في اشياء ليست ثانوية بل جوهرية كما ذكرت سلفا .

ربما لا يعرف الكثير عن الرفيق يحيى متابعته لأدق تفاصيل أي فعالية او نشاط تحييه وتقيمه منظماته الانسانية والسياسية . فهو يقهر الزمن ويطويه فيطيعه الوقت وتتم الفعاليات في زمن اشبه بالخيال وفي سويعات قياسية لا تصدق .
يرضي ضميره ونفسه ومحبيه ويقهر خصومه بعدم استسلامه حيث لا يكاد خصومه  يفيقو من ضربه موجعة حتى يتلقو اخرى بعد اخرى . وهكذا . هو

  تفاصيل عديده في الكواليس كانت تعد في (ديوان) الرفيق العملياتي الميداني الذي كان يشبه ساحه حرب يطرح الرفيق فيها افكاره لمن يثق بهم فتناقش بشفافية ويستمع هو للنقاش بأنصات وتركيز وتنفذ بعض الافكار لاغلبية التصويت تارة وتارة يغلب الاقلية في مقترحاتها وتعديلاتها ويأخذ بها .

لذا ومن ذلك لم استغرب قصف العدوان الهمجي لمنزل الرفيق وتدميره كليا وخاصة ديوانه المقدس .

أسراره وتحالفاته ..
لا يعرف الكثير عن اسرار الرفيق الشخصية و العملية شيئ .. فهو ان تحدث في لحظة صفاء وتكون نادرة يحدثك وكأنه يتحدث لنفسه .
شخصيا جرى بيننا حديث مطول ربما لم يعد يتذكره الرفيق . كان يتحدث عن احداث جرت معه  وبدا صوته متغير وعيناه تغرق في ماءها . ..
  أما عن تحالفاته :
فالرجل واضح وشفاف ومؤمن فيما يقوله ويفعله وليس متناقض في كثير من القضايا على مستوى خطاباته ولقااءته على عكس البعض . 
  لذا فالمتابع لما يطرحه علنا لا يختلف كليا عما يطرحه الرفيق في الخصوص .

  يحافظ بصدق وايمان على كل تحالف يراها ضرورة محليه كانت او قومية .

علاقاته :
الخاصة والعامة كبيرة جدا محلية و عربية ودولية ..
  وفي هذا الجانب تحديدا استطيع التأكيد بأنه حرص بشدة على بناء علاقات واسعة مهمة . وهو ما نراه الآن من انشطة متنوعة في عدد من الأقطار العربية والدولية الممناعة لتحكم وتسلط الإمبريالية الأمريكية ومع شخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية . وله علاقات بقضايا قومية ودولية انسانيةوسياسية في المقام الأول وذلك بنصرة قضية فلسطين و تأسيسه لجمعية كنعان لفلسطين والتي لها دور اجتماعي واقتصادي محلي وفي الداخل الفلسطيني وهو الحاصل على هوية دبلوماسية فلسطينية وكذا نصرته لقضية شعب البحرين و العراق ولبنان ومصر وتونس وكذا شعب نجد والحجاز وخارج حدود الاقطار العربية لتشمل اهتمامة بقضية الأرمن .

رعايته واهتماماته :

  يهتم الرفيق ويرعى الكثير من الهواة والمحترفين سواء فنيا او رياضيا وحتى علميا ..
وفي هذا لا يخفى دعمه لعدد من الفنانين اليمنيين الشباب في المسابقات الدولية .

ودعمه لا يقف هنا .

فهو داعم لأندية رياضية محلية كثيرة ورياضيين في العاب فردية وجماعية .

إنسانيتة وشخصيتة :
   من لا يعرفه عن قرب يظنه متعاليا .. لكن مجلسه لا يخلو من المزاح وذلك بحب الايقاع بين اثنين او اكثر وغمزته الشهيرة لبدأ ( الحرشه ) .

بشوشا مبتسما مرحا حتى في اهلك الاوضاع والظروف .. لا يظهر لك انزعاجا او هما يحمله ولا يشعرك بأي توتر ولا يتسبب لك في طاقة سلبية . وبكل ثقة استطيع القول انه الافضل بين اخوته وابناء عمومة .
  يحتمل الأساءة من جاهل لكنه لا يحقد فنفسه شيئ ..
ولكن ان اساء له من كان يعتبره مقربا جدا .. فأنه يتألم منه بقدر تقربه منه .
  فيتجاهله وتجاهل الرفيق يحيى مميت وقاتل .

الرفيق والعدوان

يتحرك كخلية نحل هو فيها كالملكة وهو كل عضو في هذه الخلية .. يتابع كل شيئ بنفسه فأسهم في ايفاد فرق من القانونيين الى مجلس حقوق الانسان في جنيف من اليمنيين و العرب .

يقيم الندوات المناهضة للعدوان ندوة تلو اخرى في اماكن متعددة ينشأ تحالفات حقوقية تعريفية ببشاعة الحرب على الوطن . لا يهدأ لا يكل ولا يمل ولا ولن يستسلم .

  ما ذكرته هنا جزء يسير عما عاصرته شخصيا مع  الرفيق يحيى محمد عبدالله صالح
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 04:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-81050.htm