ريمان برس - متابعات -
نظمت لجنة الحشد والتنظيم للوقفات الاحتجاجية الشعبية اليوم أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء الوقفة الاحتجاجية السادسة والعشرون تحت شعار "عام من العدوان..عام من التواطؤ الأممي".

وأكدت الوقفة التي شارك فيها العشرات من منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والمدنية والجاليات العربية والشخصيات الاجتماعية والسياسية على أن خروج الشعب اليمني يوم 26 مارس ذكرى العدوان الغاشم بتلك الحشود المليونية، كانت بمثابة رسالة للعالم اجمع أنه لا شرعية للعدوان علي الشعب اليمني كما بعثت رسالة للأمم المتحدة والتي لم يلمس منها الشعب اليمني أي دور في وقف هذا العدوان والمجازر التي ترتكب بحقه في كل ساعة وكل يوم، ودعت الرسالة الأمم المتحدة الى ممارسة الضغط على دول العدوان لرفع الحصار الجائر بأسرع وقت وفقا لما أنشأت من أجله.

ونوهت الوقفة الى أن الشعب اليمني الصامد أمام العدوان والحصار على مدى عام كامل أصبح يرى في الأمم المتحدة جزءاً لا يتجزأ من العدوان وشريكاً أساسياً ورئيسياً فيه بطريقة مباشرة.. فضلا عن ان الشعب اليمني اصبح أكثر قناعة بأن المال السعودي والرغبة الأمريكية اشترت كل المبادئ والقيم الإنسانية ليس من الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بل حتى من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى.

وحملت الوقفة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من إبادة جماعية وتجويع وحصار.. مبينة أن بوابة الحوار السياسي في اليمن تأتي من وقف العدوان ورفع الحصار وإيصال الدواء والغذاء والمشتقات النفطية للشعب اليمني بدون استثناء أو شروط.