ريمان برس ـ متابعات -
وثائق: تفاصيل ومعلومات حصرية حول إسقاط طائرة عسكرية بمأرب الحلقة (2)

الاعتداء على حملة أمنية مكلفة بحماية قاطرات "النفط" واستشهاد ضابطين وإصابة 5 جنود


استكمالاً لما بدأته صحيفة "المنتصف" بخصوص هوية الشخصين اللذين تم إطلاق سراحهما بتوجيهات رئاسية، مقابل الإفراج عن المختطف الألماني "روديغر" والذي كان مختطفاً منذ أربعة أشهر لدى قبائل آل حريقدان بمأرب.

وجاء في وثيقة صادرة عن مدير البحث الجنائي بمأرب بتاريخ /6/8/2013م وإلحاقاً بالمعلومات الأولية حول إسقاط طائرة عسكرية، والتي كان على متنها قائد اللواء 107 وعدد 4 طيارين و6 مرافقين.

وأكدت المعلومات أن الجناة الذين يقفون خلف الواقعة هم:
1- علي ناصر حريقدان "صاحب الطقم.
2- 14 نص الذي أطلق منه النار على الطائرة"، 2- ناجي حسن حفرين "الشخص الذي أطلق النار".
3- صالح محمد عوشان "صاحب المعدل الذي أطلق منه النار".
4- شخص يدعى الخلاط. 5
5ـ عبدالمحسن مجلد.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن السلطات العسكرية والأمنية في مأرب لم تقم بالرد على إسقاط الطائرة البتة، ولم تحرك ساكناً حيال ذلك، بل إن جثث الشهداء ظلت في المكان لساعات.

وتبرز الوثائق التي حصلت "المنتصف" العديد من الجرائم الجنائية التي يقف خلفها المدعو/ علي ناصر حريقدان، وجماعته ومن ضمنهم شقيقيه ناصر ناصر حريقدان، ومحمد ناصر حريقدان، اللذين تم إطلاق سراحهما من الأمن القومي، بناءً على توجيهات رئاسية مقابل الإفراج عن المختطف الألماني، (روديغر) في وساطة قادها محافظا مأرب، والجوف.

وجاء في مذكرة بتاريخ 16/1/2012م صادرة عن قيادة اللواء "21 ميكا"، بخصوص حادثة "الكمين للأطقم المرافقة للقاطرات" في منطقة الرويك بتاريخ 26/8/2011م - إبان الأزمة التي شهدتها اليمن- حيث تعرض أحد الأطقم المرافقة للقاطرات لاعتداء "غادر" من قبل المدعو/ علي ناصر صالح حريقدان، وأدى إلى استشهاد اثنين صف ضباط وهما: (المساعد 1/ ناصر أحمد علي السالمي ــ الرقيب 1/ أحمد سعد القبيسي)، وإصابة بقية أفراد الطقم وعددهم خمسة هم: ( المساعد1/ عبدالله محمد علي العمري- رقيب2/ خالد علي محمد الخالدي- الجندي/ محمد حسين قاسم مكين- الجندي/ طارق محمد عبدالله الجنيد- الجندي/ خميس صالح أحمد طوحل).

وبحسب الوثيقة فإنه تم ضبط الجناة وعلى رأسهم علي ناصر حريقدان، بتاريخ 5/1/2012م في منفذ الوديعة ونقله إلى العبر ومن ثم إلى سيئون ومنها إلى صنعاء، من قبل الأجهزة الأمنية في المنفذ.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أنه تم إطلاق سراح المدعو علي ناصر حريقدان بعد ذلك، دون معرفة المسوغ القانوني بذلك، وقام بتحكيم "آل القبيسي" في القتيلين في وساطة قادها قيادات في السلطة المحلية.

وجاء في مذكرة صادرة عن مدير أمن مأرب العميد محمد منصور الغدراء، إلى قائد المنطقة العسكرية الوسطى (سابقاً) والتي تضمنت عدداً من الوقائع التي ارتكبها المدعو حريقدان، والتي جاء فيها بالإضافة إلى الاعتداء على الطقم الأمني التابع للواء 21 ميكا قطاع الثنية منطقة "العقلة"، واقعة مقاومة السلطات وإطلاق النار على أفراد من اللواء (107) في منطقة صافر نقطة "قهب الحصان" بتاريخ 1/5/2011م، ونتج عنها إصابة أربعة من الجنود . -