ريمان برس ـ متابعات -
وضع جثته في إطار سيارة وأحرقه " رعاة غنم يكشفون جريمة قتل بشعه


لم يفاجأ الرجل القابع خلف القضبان بحكمم الاعدام الذي اصدره في حقه قاضي المحكمة لان جريمته اكبر ممايتخيله عقل بشر فقد تجرد من آدميته حين اطبقت يداه على عنق ابن اخيه الطفل اليتيم لتنتزع روحه ثم واستكمالا لوحشيته قام بإحراق الجثة حتى لايفضح امره
حين قدم الطفل انور الى الحياة لم يكن يعلم انه لن يديوم طويلا فيها وان القدر يحمل بين كفيه من المفاجأت الكثير حيث مات والده وهو لايزال في سنواته الاولى وقبيل الوفاة اوصى الاب شقيقه برعياة انور واعتباره احد ابنائه لانه لن يجد احن واشفق عليه من عمه
عمل العم بالوصية وتبنى الطفل الذي لم يكن يعي شيئا عن غياب والده المفاجئ سوى روايات يسمعها ممن الاهل كلما شده الشوق الى والده فيسأل عنه ويقولون له انه مسافر وسيعود عما قريب فيظل منتظرا هذا الغائب متى سيأتي ويلتقي به من جديد غير ان الحقيقه جاءت معاكسة فالغائب لم يعد وانما لحق به الطفل بعد زمن قصير فقد تغيرت معاملة العم للطفل مباشرة على غير ماكان متوقعا فأصبح قاسيا معه وهو كان يعامله بعنف ووحشيه دون وضع اي اعتبار لحال الطفل اليتيم من ناحية وعمره الصغير الذي لم يكن يتناسب مع الاعمال الذي يكلفه القيام بها من ناحية اخرى تطورت قسوة العم الى حد ضرب الطفل وتعذيبه لسبب او لغير سبب وكان انور آنذك مازال في الثامنه من عمره لاشي يستطيع فعله للخلاص من عذاب عمه غير الاستسلام والرضوخ للامر الواقع تاركا امره لله سبحانه وتعالى الذي بيده كل شيئ في احد الايام زاد العم من وحشيته وتجرد من كل مشاعر الانسانية وقام بضرب الطفل وتعذيبه حتى شارف على الموت ثم اطبق بيديه على عنقه النحيل وتركها تتنتزع منه روحه الطاهره دون رأفه او رحمه لصرخات الطفل واستغاثته وحشرجات صعود الروح لم يتوقف الامر عند هذا الحد فبعد ان تأكد من موت الطفل بدأ بالبحث عن طريقه للتخلص من الجثة قبل ان ينكشف أمره وقاده تفكيره الجهنمي الى جريمة اخرى حيث اخذا الجثة ووضعها داخل اطار سيارة فارغ في مكان بعيد من القريه وصب عليها الزيت وقام بإشعال النار فيها وذهب في حال سبيله غير ن قدرة الاله شاءت الا ان تظهر الحقيقه فبعد ايام من اختفاء الطفل المفاجئ ولاسباب لايعرفها احد وجد رعاة الاغنام اجزاء من جسده في الجبل فأبلغوا الاهالي الذين بدورهم قاموا بإبلاغ اجهزة الامن ليتم التحقيق في ذلك واثناء التحقيق عرف ان القاتل هو عم الطفل المجني عليه واثناء التحقيق معه اعترف بكامل تفاصيل الجريمه ليكون جزاءه الاعدام