الثلاثاء, 17-يوليو-2012
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - اعلامي عملاق وشخصية وطنية بارزة ومنفتح على كل الناس ومدافع جسور عن الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع الناس هذا هو الراحل الكبير هشام باشراحيل عملاق بكل ما تعنى هذه الكلمة من معاني انسانية ناصعة البياض ومرجعية اعلامية لا ينازعه منازع في والوطن في الاعلام الشعبي وفي الحياة اللواء/ احمد مساعد حسين -

اعلامي عملاق وشخصية وطنية بارزة ومنفتح على كل الناس ومدافع جسور عن الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع الناس هذا هو الراحل الكبير هشام باشراحيل عملاق بكل ما تعنى هذه الكلمة من معاني انسانية ناصعة البياض ومرجعية اعلامية لا ينازعه منازع في والوطن في الاعلام الشعبي وفي الحياة الاجتماعية لعدن وجنوب الوطن واليمني عموماً وهمة وطنية ذات نزعة تحرريه تغييريه صادقة وعميقة في كل مراحل حياته الصحفية والاجتماعية وهذه الصفات جلبت عليه الكثير من المتاعب ومشقات الحياة ايام الاستعمار البريطاني وبعد الاستقلال الوطني وبعد الوحدة اليمنية وحتى وفاته رحمة الله ، وشملت هذه المعاناة اهله جميعاً رجالاً ونساء وحتى موظفي صحيفة الايام ومراسليها بسبب الخط الثوري التحرري الذي رسمة المؤسس وخليفته رحمهم الله لصحيفة الايام منذوا انطلاقتها الاولى ، هذا الخط الذي انطلق واستمر في النضال من اجل الحرية والاستقلال وواصل نضاله باتجاه مشروعية التغيير نحو الافضل والوقف مع الشعب في كل المراحل.
برزت الايام كصحيفة مناضلة مع الثورة المسلحة ضد الظلم والاستعمار ومن اجل التحرر والتقدم وتم اغلاقها في عهد الثورة والاستقلال بسبب استمراراها في النضال على نفس الدرب والخط السالف وضد الظلم ومع التقدم والحياة الكريمة، وعاودت الصدور بعد الوحدة واغلقت مرة اخرى من قبل دولة الوحدة .
الراحل العزيز لقد اسست ووالدك رحمكم الله واخوك اطال الله في عمره عمل صحفي شعبي مستقل يناصر المظلومين وينشد المستقبل الافضل والحرية والعدالة والتنمية الاجتماعية العامة والشاملة ويكتب للوطن والمواطن ولا يتدخل في الشئون الشخصية والداخلية للحكام واسرهم بشكل شخصي كما عملة بعض الصحف والمواقع بعد الوحدة ولم تغلق لانها ذهبت نحو الشخصنة والتجريح الشخصي ، بينما صحيفتكم اتجهت للقضايا الوطنية وكشف معاناة الناس وألأمهم وكانت هي الاقوى والاكثر انتشار وتوزيع ومرجعية وازعجت الحكام المتنفذين وتم مصادرتها وتوقيفها.
ولم كانت صحيفتكم مستقلة ومتمكنة ومنحازة للقوى الشعبية ضد الظلم وجور الحكام تعرضت ومحرريها للاستهداف من سلطات الاستعمار والاستقلال والوحدة وهذ هوا الذي تمكن في عقول الناس والتفافهم حول الايام واصحابها ومحرريها ومراسليها وهوا ما يتمناه كل حر شريف في هذه الحياة.
واليوم وهشام يسلم الروح لبارئها فانه سيبقى خالداً في ذاكرة الصحافة الوطنية الحرة ومدرسة عظيمة يتعلم فيها الادباء والكتاب والصحفيين كيفية الدفاع عن حقوق الناس وحرياتهم والانتصار لقضاياهم ولو كلف النفس والاولاد والممتلكات لتبقى الكلمة حرة شريفة نزيهة تخدم السواد الاعظم في الناس.
ان وفاة المرجعية الاعلامية الشهيرة هشام باشراحيل بالتزامن مع استشهاد القائد البطل سالم علي قطن كانت بالنسبة لي صدمة عنيفة وموقف لا يحسد عليه خاصة وانا اواصل المراجعة الدورية لطبيبي الخاص خارج الوطن.
فقد فقدت صديقين عزيزين في ان واحد يمثلان بالنسبة لي والكثير من الناس رجال بحجم الوطن ،رجل يعتبر اعلامي وشعبي بدون منازع ، ورجل قائد عسكرياً وميداني بطل اثبت في فترة الهزائم والانهيار قمة الشجاعة وصنع اعظم انتصار ضد قوى الارهاب والتخلف والفلول في ابين وشبوة.
لكم الخلود ولأهلكمواولادكم الصبر والسلوان ولنا جميعاً الانتصار لمبادئكم الانسانية النبيلة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 19-مايو-2025 الساعة: 10:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-736.htm