الثلاثاء, 17-يوليو-2012
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - شجاعة فوق العادة وعزيمة فولاذية وبساطة اكثر من التواضع وبسالة لا توصف وعلاقة اجتماعية رقية ودماثة اخلاق عالية وحب عميق صادق للأهل والاصدقاء وللوطن والثورة والوحدة ونصير مخلص للفقراء والمرضى وابناء الشهداء والايتام ويدفع المعونة بضمير حي من موقعه العملي وفي المنزل ويستشير رفاق دربه وأصدقائه في الامور العامة ويعطي الراي الصادق ويكره المجاملة ومن اشد الاعداء للاعبين على اكثر من حبل ويحب جنوده وضباطه ويحترمهم ويبادلونه نفس الشعور من المحبة والثقة المتبادلة معتز بالانتماء لعشيرته ومنطقته ولمؤسسته الوطنية العسكرية ولليمن والوطن العربي الكبير. اللواء/ احمد مساعد حسين -
شجاعة فوق العادة وعزيمة فولاذية وبساطة اكثر من التواضع وبسالة لا توصف وعلاقة اجتماعية رقية ودماثة اخلاق عالية وحب عميق صادق للأهل والاصدقاء وللوطن والثورة والوحدة ونصير مخلص للفقراء والمرضى وابناء الشهداء والايتام ويدفع المعونة بضمير حي من موقعه العملي وفي المنزل ويستشير رفاق دربه وأصدقائه في الامور العامة ويعطي الراي الصادق ويكره المجاملة ومن اشد الاعداء للاعبين على اكثر من حبل ويحب جنوده وضباطه ويحترمهم ويبادلونه نفس الشعور من المحبة والثقة المتبادلة معتز بالانتماء لعشيرته ومنطقته ولمؤسسته الوطنية العسكرية ولليمن والوطن العربي الكبير.
هذه الصفات التي عرفتها عن قرب من هذا القائد العظيم الذي حول هزيمة سنه ونيف الى نصر ساحق خلال ثلاثة اشهر فله الخلود والمجد الابدي.
اكثر من 35سنه من العلاقة الاخوية والعمل في ميادين التعليم والبناء والسلم والحرب في ظروف صعبة ومريحة ومتوسطة وعشنا كصديقين لا يفرق بيننا الابناء ولا الاخوان صداقة اخوية صادقة شفافة لا تدخلها اي شوائب او امتيازات وما يميزها بشكل خاص هي المعاناة الناتجة عن السيل الهائل من الشكاوي والطلبات والمعاناة التي يشكوها جنود وضباط وشخصيات اجتماعية وسياسية ومواطنين والكل يطلب التعاون في مواجهة متطلبات الحياة العملية والاسرية والمرضية ...الخ ، وخصوصاً في السنوات الاخيرة وقد بذل القائد الشهيد كل جهوده في سبيل معالجتها ونجح في بعضها وفشل وفشلنا معه في معظمها بسبب التعنت والتعامل الانفصالي القذر الذي عاشته كثير من القيادات في صنعاء ولا زالوا وسيستمرون اذا لم يتوحد الناس ويتوجهوا للقيادة والحكومة التوافقية الحالية بكلام صادق واملين بان عليهم الخروج من نفق التجاذبات بين الاطراف المتصارعة وذلك انهم وصلوا الى القيادة السياسية التنفيذية بعد سقوط شرعية النظام القديم وفقدان الثورة لمضمونها الشعبي بعد ان توافقوا الاطراف المعينة على المبادرة الخليجية ووقعوها ووعدوا بتنفيذها وبالتعاون مع القيادة والحكومة التوافقية الجديدة من بقايا النظام السابق من رئيس الدولة والحكومة والاحزاب الموقعة على المبادرة جميعهم بقايا النظام السابق وهم يعرفون ذلك فلماذاهذهالمعركةالوهميةالمستمرةان استمرار المتصارعين في تأزيم الحياة العامة للبلاد وقد اسقطوا بتوافقهم وتوقيعهم على المبادرة الخليجية اسقطوا حقهم الشرعي في النظام والثورة على حد سواء ان المحاولات المستمرة بالزج بالناس في صراع افقد الدولة هيبتها وافقد المجتمع السكينة والامان ودمر كل البنى التحتية للبلاد واصبح الملايين من الناس في حاجة الى المأوى والمعيشة وشجع اللصوص والعماردة والقوة الارهابية على التمادي في قتل الناس وقطع الطرق وتخريب المياه والكهرباء وانابيب النفط وغيرها من الاعمال اللاإنسانية والارهابية .
ولقد سقط ما يكفي من الضحايا والشهداء الابطال وفي طليعتهم هذا القائد العظيم سالم علي قطن فهل من عقول تدرك هذه الخسارة الفادحة المستمرة يومياً من قتلا وموت غيرهم بمنع عنهم الحياة والخدمات والامن والامان.
واليوم هي مسئولية النظام الجديد القديم فأما ان يتحملون المسئولية التاريخية ويقفوا في وجه صناع الازمات التاريخية من الطرفين ويعيدون للحياة رونقها وللشعب امنة ومعيشته وللدولة هيبتها وللوطن استقراره السياسي والاقتصادي وينفذون بجدارة وبإرادة سياسية موحدة ما تم التوفق والتوقيع عليه (المبادرة واليتها ) وبدون انحياز.
هذه الخطوة ضرورية للغاية وفاء للشهداء الابطال وفي مقدمتهم المناضل البطل القائد الميداني سالم علي قطن وجميع ضحايا الصراعات القديمة الجديدة والمتواصلة اليوم اما بدون ذلك فان ارواح الشهداء وانات الجرحى ستضل تزمجر فوق رؤوس الحكام الجدد والمتصارعين حتى ينصاعوا للعقل والحكمة والحوار والوطنية المتساوية والعدالة وحرية الانسان وكرامته.
لقد قرعت نواقيس الارادة والعزيمة واشعلت مصابيح العمل ايها القائد البطل وحولت الهزائم المتتالية الى انتصارات عانقت السماء واختزلت سنه ونيف من الهزائم الى انتصار ساحق في ضرف ثلاثة اشهر وهذا الموقف يمثل قمة البطولة والتحدي والوطنية وبيان صارخ للجميع ووصمة على المتصارعين في صنعاء وبانهم قوى مصلحية انانية مهزومة ومنهارة واكبر دليل على ذلك اختزالهم الصراع والتناطح في العاصمة صنعاء وترك بقية المدن والارياف للفوضى والعبث والمعاناة.
وداعاً ايها القائد الفذ وثق بان روحك ورفاقك الشهداء ستكون القوة التي تدفع قوى الخير والسلام والمدنية والحداثة للنهوض بهذا الشعب والوطن من مأساته.
لك المجد والخلود ولنا الصبر.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 19-مايو-2025 الساعة: 12:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-735.htm