ريمان برس - متابعات -
دشن شباب حزبيون ومستقلون اليوم بصنعاء فعاليات لتشكيل برلمان للشباب اليمني من المقرر الإعلان عنه غداً عقب انتخاب هيئة رئاسته..

وفي الحفل الافتتاحي ألقى ممثلون عن الشباب والمرأة والبرلمانيين والأحزاب كلمات أكدت على دور الشباب اليمني في المرحلة القادمة.

وقال القيادي في أحزاب المشترك نايف القانص إن إعلان برلمان شبابي يمثل خطوة في استعادة ما سماها (الثورة التي سرقت من الشباب).

وأضاف القانص (لصوص الثورة كانوا أكثر ظلماً وإقصاءً من الذين سبقوهم).
وقال إن المؤامرات تسقط بوعي الشباب، وتابع (في مصر فُقدت أحلام الإرهابيين الذين يصدرون الشباب إلى هناك وستفقد في سوريا وليبيا).

من ناحية عضو مجلس النواب عبدالله المقطري قال إن اليمن سيشهد تحولات عميقة بعد مؤتمر الحوار الوطني. ودعا الشباب إلى المساهمة من خلال التوعية بمخرجات المؤتمر ومراقبة تنفيذ مقرراته.

وقال رئيس (تكتل الأحرار) بمجلس النواب عبده بشر إن بمقدور الشباب قيادة اليمن إلى بر الأمان، وإنقاذه من التصدع والارتهان للخارج وفقاً له.
ونادى بشر إلى تحقيق شراكة حقيقية لأطياف المجتمع اليمني. وقال (الشراكة ليست الاستحواذ بين الأحزاب للمواقع في أجهزة الدولة بقدر ما هي التنافس لتقديم الكفاءات الوطنية).

وواصف بأن أجهزة الرقابة مشلولة ومختزلة في أشخاص (ولا يمكن التقدم في ظل الفساد). مؤكداً على دور الشباب في الرقابة على أعمال الدولة.

ويعقد عشرات الشباب المنتمين لأحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومستقلين جلسة مسائية اليوم يستقبلون خلالها طلبات الترشيح لرئاسة البرلمان الشبابي تمهيداً لإجراء انتخابات صباح الغد.

ويستهدف برلمان الشباب –بحسب وثائقه- تعميق الانتماء الوطني وتعزيز ثقافة الوحدة، إلى جانب تعزيز مشاركة الشباب في القضايا الوطنية والمساهمة في تحقيق مطالب الشباب الحقوقية والثقافية والاقتصادية والسياسية.