عبدالرحيم الفقيه -
المتابع يدرك حجم خطورتهم على الوطن ووحدته.. صراع الاخوان مع الوحدة من اول يوم تم التوقيع عليها، فقد افتى كبيرهم الذي علمهم السحر السياسي انه لايجوز الاتفاق مع قادة الجنوب في ذلك الوقت وجواز احتلال الجنوب وضمه بقوة السلاح وسبي للنساء وماجرى للينا مصطفى عبدالخالق بعد ذلك شاهد عيان ثم اعتراضهم على الدستور والتحريض على افشال الاستفتاء عليه عبر كل الوسائل ومنها المساجد والمعاهد التي كانت تحت سيطرتهم واستمروا ببث سمومهم من خلال الافتاء والتحريض على قادة الجنوب وتصفية عدد منهم في الفترة الانتقالية الى ان وصلوا الى امنيتهم في اشعال حرب 94 وقد اباحوا في تلك الحرب الجنوب واهله، وتم نهب كل مؤسسات الدولة ومنازل المسئولين ومقرات الحزب والاستمرار في الاستيلاء على المباني الى الوقت الراهن وعدم اعادتها الى اصحابها وكتاب 1000 ساعة حرب لأحد قادة الاخوان عبدالولي الشميري شاهد على ذلك ولا نحتاج الى اثبات وشهد شاهد من اهلهم بألف شاهد وهذه حقيقة.
وقد حاولنا مداواة تلك الجراح وعدم اثارة الاحقاد حرصاً للمحافظة على اللحمة الوطنية ولكن مالفت نظري هو تلك اللوحة التي كتبوا عليها شعار يجمعهم في شارع الستين وعبارتها تقول: "القضية الجنوبية قضيتنا" وهو مايعني الاستمرار في التغرير والافتراء والكذب على عامة الناس البسطاء وجعل الجنوب مصدر امداد مالي لهم وتوسيع نفوذهم عبر خطاب زائف هدفه دغدغة العواطف.. واليهم نقول دعوا الجنوب وشأنه لأن الجنوبيين وحدويين بالفطرة وهم من اتوا الى الوحدة طوعاً دون اكراه رغم انكم من حاول طرح العراقيل امام الوحدة كما ذكرنا سابقاً واذا كان لابد من رفع المظالم التي لحقت بالجنوبيين بسببكم فعليكم ابداء حسن النية واعادة مانهبتموه من اموال ومنقولات واراض منذ العام 1994 حتى الان واخلاء مقرات الحزب الاشتراكي الذي جزء من قيادته معكم في تحالف مايسمى باللقاء المشترك وبعد ذلك تحدثوا عن قضاياكم ونتمنى ان نرى افعال لا اقوال فقد مللنا شعاراتكم وفتاواكم حتى الاحاديث المحرفة التي تروجون لها صباح مساء.. لقد عبثتم ومازلتم فهل انتم منتهون؟!