ريمان برس - متابعات -
شكل شهر ديسمبر من العام 2013 ، الأكثر دموية في اليمن منذ سنوات، إذ قتل ما يزيد عن 600 شخص بجانب مئات الجرحى ، في هجمات ، وانفجارات ،واشتباكات ،واغتيالات ، واقتتال ، وحوادث وأعمال عنف متفرقة.

وتصاعدت وتيرة العنف والانفلات في اليمن خلال شهر ديسمبر ، رافقها تنامي الهلع لدى المواطنين، كما تضاعفت وتيرة الهجمات المسلحة ، والقتل اليومي ، وفي الوقت نفسه تزايدت في المناطق القبلية الاعتداءات التي تستهدف خطوط كهرباء الضغط العالي وأنابيب النفط والغاز ما يؤدي إلى حرمان اليمنيين من الطاقة والمحروقات ..كما استمرت وبوتيرة عالية في الشمال حرب منسية بين السلفيين والحوثيين.

ورصدت "الوطن" وقائع دامية لقتلى بالجملة خلال شهر ديسمبر في مقدمتها الهجوم على مجمع الدفاع والمستشفى الواقع بداخله من قبل عناصر القاعدة والذي حصد "52" قتيلا ، و270 جريحا ، كما خلفت غارة لطائرة أمريكية بدون طيار استهدفت موكب عرس في رداع بمحافظة البيضاء 15 قتيلا من المدنيين وإصابة عشرة آخرين ، وبجانب ذلك سقوط 22 قتيلا من المدنيين في الضالع بقذائف للجيش استهدفت تجمع لعزاء، وحصدت الحوادث المرورية خلال الشهر ذاته نحو 150 قتيلا ، وسجلت تقارير رصد إعلامي للمعارك الضارية بين جماعة الحوثيين والسلفيين وأنصارهم من الجماعات الدينية والتي اشتدت خلال ديسمبر في صعدة وامتدت إلى حرض وعمران ما يزيد عن 300 قتيل ومئات الجرحى من الطرفين.

وفيما يلي تنشر الوطن رصد موجز ومتسلسل لأبرز الوقائع الدامية بشهر ديسمبر في اليمن.

-في الأول من ديسمبر قام مسلح بتفجير قنبلة يدوية في عرس بمحافظة الحديدة غربي البلاد ما أدى إلى إصابة 12 آخرين من الحاضرين في العرس أحدهم وهو شاب في الـ22 من عمره وصفت إصابته بالخطيرة نقلوا جميعاً على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

-وفي الثاني من ديسمبر قتل الشيخ سعد بن حمد بن جريش العليي زعيم قبيلة الحموم كبرى قبائل حضرموت الوادي والصحراء، برصاص نقطة أمنية وثلاثة من مرافقيه وثلاثة من الجنود ، إثر خلاف على رفض مرافقي الشيخ تسليم اسلحتهم الشخصية..وهو الحدث الذي فجر غضبا مناطقيا وهبة شعبية لاحقة في حضرموت لإسقاط المحافظة بمطالب الحكم الذاتي والانفصال وطرد قوات الجيش والأمن.

-في الرابع من ديسمبر قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة جنود وأصيب اخرين أثناء اعتراض مسلحين قبليين لقاطرات محملة بالمشتقات النفطية في منطقة العقلة بمحافظة شبوة.

-أما في الخامس من ديسمبر خلف هجوم الإرهابي وحشي مريع استهدف مستشفى العرضي بمجمع الدفاع 56 قتيلا من الأطباء والممرضين والمرضى من نساء ورجال وشيوخ عزل المترددين على المستشفى, فضلا عن اصابة 215 شخصا آخرين في واقعة وضعت الجريمة في المرتبة الأولى كأبشع جريمة في تاريخ اليمن نظرا لتوثيق العملية عبر كمرات المراقبة للمستشفى والتي بثت عبر التلفزيون اليمني الرسمي ،مظهرة مشاهد مروعة للمارسات القتل التي نفذها المهاجمين.

-وشن الطيران الأمريكي عبر طائرة بدون طيار في الرابع من ديسمبر ضربتين على مواقع واهداف لمشتبهين من تنظيم القاعده ، الاولى في منطقة الخالية بمديرية المحفد محافظة أبين، والثانية في حضرموت.. وأشارت المعلومات إلى خسائر وأضرار تكبدتها عناصر التنظيم خلال الضربتين الجويتين..وأكد مصدر أمني يمني مقتل المطلوب رقم 77 في قائمة الـ85 السعودي مشعل الشدوخي (36 عاماً) ، في الغارة الجوية بطائرة من دون طيار في حضرموت، وقال إن الطائرة استهدفت الشدوخي ومعه اثنان من الجنسية اليمنية..وكان الشدوخي المفاوض الرسمي بين السلطات السعودية ممثلة بالسفير السعودي لدى صنعاء علي الحمدان وفرع تنظيم القاعدة في اليمن، وذلك بعد أن أعلن الشدوخي في اتصاله الهاتفي مع الحمدان مسؤولية تنظيم القاعدة عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي.

-ومنذ مطلع ديسمبر تمدد الاقتتال الطاحن بين جماعة الحوثي والسلفيين وحلفائهم من جماعات قبلية دينية من منطقة دماج وكتاف بمحافظة صعده شمالي اليمن، إلى منطقة حرض الحدودية ، وإلى مناطق حاشد في محافظة عمران .. وتخوض جماعة الحوثي ، والسلفيين مدعومين بعناصر قبلية بدماج وكتاف وحاشد منذ أكتوبر الماضي ، حرب عنيفة سقط فيها المئات من الجرحى والقتلى في مؤشر متنامي لفتنة طائفية باتت تؤرق مضجع اليمن واليمنيين ومسار التحول في البلاد.

-في الثامن من ديسمبر قتل جندي في الحرس الجمهوري ، برصاص نقطة عسكرية بمحافظة تعز.ولم تعرف الاسباب التي دفعت الجنود لقتله..كما اغتال مسلحون في مدينة تعز تابعون للقيادي الاخواني "حزب الاصلاح الحاكم " الشيخ حمود المخلافي وبقيادة نجله ، اغتالوا قائد عمليات القصر الرئاسي العقيد مطهر حسين في منطقة الحوبان، عندما كان متوقف أمام محطة لتعبئة البنزين.

-وفي التاسع من ديسمبر أقرت الجماعة السلفية ، بقيام أفرادها المقاتلين بمنطقة دماج في محافظة صعدة شمالي اليمن ،بقطع رؤوس عدد من مسلحي جماعة الحوثي..واعتبر المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية في مؤتمر الحوار علي البخيتي "أن الوقعة تثبت صحة ما أعلنا عنه بشأن نقل مجموعات إرهابية من سورية إلى اليمن والدليل هو تماثل الأساليب التي يبتدعونها في صراعاتهم".

-في العاشر من ديسمبر أعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الاقتتال الدائر في صعدة والمتفجر منذ أكتوبر إخفاقها نتيجة خروقات أطراف الصراع ، وعادت إلى صنعاء..وكانت لجنة الوساطة الرئاسية التي أعاد الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيلها ، والمكلفة بإنهاء النزاع في المنطقة مع مراقبين من الجيش، قد توصلت لاتفاق بين طرفي النزاع لوقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات والاتهامات المتبادلة والتحشيد المذهبي أعاق جهودها.

-أما في الحادي عشر من ديسمبر فقتل جنديين وأصيب آخرون في هجوم استهدف نقطة عسكرية بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.. كما اغتال مسلحون في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت المساعد حسين أحمد حسين غشيش -45 عاماً- أحد منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق بالمحافظة وذلك أثناء تواجده داخل غرفة في أحد فنادق المدينة.

-وفي الثاني عشر من ديسمبر قتل 15 شخصا وجرح آخرين في غارة جوية أمريكية استهدفت موكب عرس شرق مدينة رداع محافظة البيضاء وسط اليمن..وتسببت الغارة في رفع الاحتقان الشعبي والحرج للسلطات اليمنية بسقوط ضحايا مدنيين..ودفع الرئيس هادي بوساطة لاحتوى الغضب وعرض التعويضات لذوي الضحايا والمصابين، فيما تداعى بعد ذلك بأيام البرلمان اليمني بكافة مكوناته مصوتا على قرار يحضر على الطيران الامريكي الحربي في الأجواء اليمنية وتنفيذ غارات عبر طائرتها بدون طيار ،واعتبر اعضاء البرلمان أن شن هذه الغارات ضد مواطنين أبرياء بحجة استهداف عناصر القاعدة انتهاكا للسيادة اليمنية واستباحة لدماء اليمنيين الأبرياء وأنها ولا تخدم سوى المصالح الأمريكية..وألزم البرلمان الحكومة الانتقالية بذلك الحضر ..غير أن الغارات استمرت.

-أما في الثالث عشر من ديسمبر فجدد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، الدفع باللجنة المكلفة من قبله للتحرك والعودة إلى محافظة صعده شمالي اليمن لبلورة حل ينهي الاقتتال الدائر بين جماعة الحوثي والجماعة السلفية وحلفائها ، والذي خلف مئات القتلى والجرحى منذ أكثر من شهرين.

-في الخامس عشر من ديسمبر كشفت أنباء غير مؤكدة رسميا عن وفاة الدبلوماسي الإيراني الذي اختطفه تنظيم القاعدة من صنعاء في يوليو الماضي ..ولم يتضح ما إذا كان الدبلوماسي الإيراني قد توفي بشكل طبيعي، أم قتل على يد خاطفيه" .

-في العشرين من ديسمبر دشن حلف قبائل حضرموت برنامج "الهبة الشعبية" كرد فعل على مقتل الشيخ سعد بن حمد بن جريش العليي زعيم قبيلة الحموم كبرى قبائل حضرموت الوادي والصحراء، وترافق مع ذلك التدشين ممارسات من أعمال عنف متفرقة وسط قلق شعبي طاف اليمن بأكملها.

-في 21 ديسمبر اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الامن وعناصر من الحراك بمحافظة شبوة -جنوب شرق اليمن-أسفرت عن سقوط مالايقل عن ثلاثة جرحى.. كما شن مسلحون هجمات وتوالت اشتباكات بين جنود ومسلحين بمحافظة حضرموت، في ثاني يوم من اطلاق ما اسمي بـ"الهبة الشعبية" لإسقاط المحافظة وإقامة حكم ذاتي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والامن ، يقدر عددهم بسبعة بينهم على الأقل ثلاثة قتلى نقلوا إلى مستشفى سيئون..كما تمكن مسلحون ، من اقتحام السجن المركزي، واطلاق سجناء خطرين .

-ونفذ مسلحون في 21 ديسمبر عملية اغتيال طالت الشيخ القبلي محمد الريامي واثنين من أطفاله، وأصيب ثلاثة آخرين عبر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بسوق المواشي بمدينة البيضاء..ويعد الشيخ الريامي قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

-في الثاني والعشرين من ديسمبر شهدت محافظة عدن جنوبي اليمن أعمال عنف، حيث شهدت اشتباكات بين محتجين وقوات الامن في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان ، كما شن هجوم مسلح استهدف السجن المركزي بالمدينة بغرض تهريب سجناء يعتقد بانتمائهم للقاعدة، وهجوم استهدف مركز الشرطة في المنصورة الذي تم احراقه ..وصرح مصر امني أن عناصر فوضوية حاولت إقلاق السكينة العامة باستغلال دعوات الفوضى المشبوهة بالتعاون مع عناصر إرهابية لتوفير غطاء سياسي لأعمال العنف والتخريب ..وقال "تم التعامل بروح عالية من الحيطة والحذر وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة لإفشال تلك المخططات والتي كان من ضمنها التخطيط لإخراج سجناء متهمون بقضايا الإرهاب" .

-وفي الثاني والعشرين من ديسمبر أيضا، أصيب سبعة أشخاص في اشتباكات بين الجيش ومسلحين من الحراك المنادي بالانفصال اندلعت وسط مدينة الضالع- جنوب اليمن-..واندلعت الاشتباكات في محيط المجمع الحكومي، حيث يقاتل المسلحون من أجل السيطرة عليه.

-وفي الثالث والعشرين من ديسمبر اندلعت اشتباكات مسائية مسلحة بين الجيش ومسلحين في منطقة الديس بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت ..وانتشر الجيش اليمني بمدينة المكلا بعد محاولتين لاقتحام معسكرين بمساعي إسقاطها في إطار ما اطلق علية "هبة حضرموت" ،وقالت مصادر الوطن بأن مسلحين دمروا مدرعة عسكرية ، وتمكن مسلحون من إختطاف جندي، فيما اصيب ضابط برتبة عقيد، واستعاد الجيش مقار حكومية وأمنية كان المسلحون قد سيطروا عليها في وقت سابق.. كما اندلعت أيضا مواجهات عنيفة بين قوات الامن ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي بمنطقة سناح محافظة الضالع ..وقتل ثلاثة جنود من حراسة مبنى السلطة المحلية وقتيل من الحراك إضافة إلى 17 جريح آخرين من أنصار الحراك والأمن..ووصفت المواجهات بالعنيفة ، فيما فشل المسلحون في اقتحام مبنى محافظة الضالع ،وانتشرت مدرعات واليات عسكرية في المدينة... وإلى جانب ذلك أصيب محافظ لحج جنوبي البلاد أحمد عبدالله المجيدي بجروح أثناء قيامة بقيادة حملة أمنية لاخراج مسلحين سيطروا على الإذاعة ، واتى ذلك وقع من أعمال عنف وفوضى بالمحافظة تزامنا مع "الهبة الشعبية" المنطلقة من حضرموت.

-وسجل في يوم الرابع والعشرين من ديسمبر مقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة بمحافظة عدن كانت موضوعة أمام منزل البرلماني الشيخ محمد قاسم النقيب .. كما قتل أربعة وهم جندي ومسلح واثنان من المواطنين المارين وأصيب سبعة آخرين من عناصر الحراك المسلح والأمن ، في اشتباكات اندلعت في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة..وتمكن مسلحو الحراك من إحراق طقم عسكري وسيارة نجده.

-وفي السادس والعشرين من ديسمبر قالت مصادر في الحراك الجنوبي بمدينة عدن أن مسلحين يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على المواطن يحيى عبيد، ما أدى إلى وفاته على الفور، وقاما أيضا في نفس الوقت بقتل المواطن محمد الحربي.وأشارت المصادر بأن المسلحان لاذا بالفرار ، عقب ارتكابهم للجريمة في حي المنصورة....وإلى جانب ذلك قتل أربعة جنود وأصيب آخرين في هجوم مسلح على نقطة عسكرية بمدينة الشحر بحضرموت.

- وسجل يوم السابع والعشرين من ديسمبر وقائع دامية حيث شهدت محافظة الضالع جنوبي البلاد مذبحة بمقتل 22 شخصا بينهم طفلين وإصابة 15 آخرين في قصف مدفعي للجيش استهدف مخيم للعزاء بمنطقة سناح بالمحافظة المتصاعد فيها التوتر المسلح كمعقل للحراك المنادي بالانفصال..وتسببت الواقعة بردود فعل شعبية غاضبة ، ودفع الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي بلجنة تحقيق في الواقعة وتشكلت على نحو من السرعة في مسعى لتلافي التصعيد بالمحافظة... وإلى جانب ذلك سجل مقتل شخصين في ضربة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار استهدفت سيارة هيلوكس شرق مدينة شبام بمحافظة حضرموت تتبع عناصر مفترضة لتنظيم القاعدة ، فيما يعد اختراق أمريكي لقرار البرلمان اليمني بحضر نشاطاتها في شن هجمات في اليمن ... كما اغتال مسلحون مجهولون الشيخ عبد اللاه الهصيصي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء وسط اليمن في احدث عملية من نوعها طالت عديد من قيادات الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.وقالت مصادر الوطن بأن القيادي المؤتمري الشيخ عبداللاه محمد الهصيصي شيخ قبيلة أل هصيص" مستشار محافظة البيضاء لقي مصرعة برصاص مسلحين قبيل دخوله مسجد منطقة جهري ال هصيص في محافظة البيضاء لأداء صلاة الجمعة.

-وفي الثامن والعشرين من ديسمبر شهدت محافظة الضالع وبعد يوم من واقعة قتلى مخيم العزاء ..اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي الحراك في منفذ سناح وباتجاه مدينة الضالع ، وأفادت المعلومات بسقوط قتلى وجرحى في حصيلة متضاربة ، مع أجواء مشحونة وقصف متبادل بمختلف أنواع الأسلحة بين المسلحين وثكنات الجيش... وتمكن مسلحون من الحراك الجنوبي من اقتحام مقر إدارة أمن محافظة الضالع وقاموا بنهب معدات من بينها أسلحة وسيارات شرطة، ووفقا لمصادر الوطن فقد غادر أفراد الأمن إدارة الامن ولم يقوموا بأى مواجهة مع المسلحين... وجاء تصاعد الأحداث رد على مقتل 22 شخصا في قصف دبابة عن طرق الخطاء لمجلس عزاء بمنطقة سناح.

*تنويه
لا تزال الموجهات والاحتراب المنسي بين جماعة الحوثيين من جهة والسلفيين وحلفائهم ومناصريهم من جهة دائرة ومتصاعدة أكثر وأكثر حتى كتابة هذا التقرير ، مع الاشارة إلى غياب إحصاءات مؤكدة رسميا أو من قبل منظمات مدنية محايدة لحصيلة تلك المواجهات من قتلى وجرحى ، وإنما تقديرية بحسب ما تم رصده إعلاميا خلال ديسمبر بما يصل إلى نحو 300 قتيل ومئات الجرحى من الطرفين.
- الوطن