ريمان برس - خاص - وهيب قائد الذيباني -
اختتمت مؤسسة حماية ورعاية الأطفال يوم الخميس بمحافظة الضالع المشروع الخاص برفع وعي المجتمع بالانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال (MRM) الممول من منظمة DRC والذي يهدف الى الحد من هذه الانتهاكات اثناء الصراعات المسلحة .

وقد تم استهداف خلال المشروع (2000) مستفيد/ة من مختلف شرائح المجتمع ومن كلا الجنسين من أريع مديريات هي ) الضالع - قعطبة - جحاف - الحصين ) .

حيث تم استهداف طلاب وطالبات مدارس الثانوية وكلية التربية وكلية المجتمع ونادي النصر الرياضي وجمعية الهلال الأحمر وجمعية النهضة وبعض التجمعات السكانية الغير رسمية .

ويهدف المشروع الى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حتمية حماية الأطفال من ويلات الصراعات المسلحة وآثارها السلبية على هذه الشريحة العمرية الأضعف في المجتمع والناي بهم من الانجرار في منزلقات خطيرة قد تعرضهم إلى عواقب نفسية وخيمة طويلة وقصيرة الأجل وقد تفقدهم حياتهم .

كما يسهم المشروع في الحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في الصراعات والنزاعات المسلحة من خلال آليات الرصد والإبلاغ التي تتبعها المؤسسة وشركائها في المنظمة الدولية (DRC ) .

ويأتي هذا في إطار جمع الأدلة عن تلك الانتهاكات ووضع حد للإفلات من العقاب في ما يتعلق بست أنواع من الجرائم بالتحديد والتي ترتكب ضد الأطفال خلال الصراعات المسلحة وتعتبر الاخطر من بين الانتهاكات وقد صنفت جميعها باعتبارها جرائم حرب ( بحسب قرار مجلس الأمن رقم (1612)عام 2005م ) .

وقد تكللت الحملة بالنجاح وذلك من خلال تفاعل الفئات المستهدفة نحو معرفة تفاصيل اكثر عن هذه الانتهاكات . كما حظيت الحملة بترحيب مجتمعي واسع وعبروا عن ارتياحهم للحملة لما تمثله من أهمية كبيرة كونها تستهدف اكثر الفئات تعرضاً للانتهاك وخاصة في محافظة الضالع التي تعتبر في أمس الحاجة لمثل هذه البرامج التوعوية .