ريمان برس - متابعات -
بدأ الاستاذ عبد الفتاح جمال، ممارسة عمله مديراً عاماً لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، الثلاثاء، خلفاً للأستاذ عبد الكريم محمود الذي عين مستشار للمحافظ لشئون التعليم.

وقد عقد جمال أول اجتماع له مع موظفي الادارات أكد من خلاله انه سيعمل معهم على ترميم الصف التربوي بروح الصداقة والإخوة والزمالة، وأن الجميع سيعمل بروح الأسرة الواحدة كون التربية للجميع وتحتاج الى تكاتف الكل.. مشيراً إلى أن عمله في مكتب التربية مثلما كان سابقاً ان لا يدخل الحزبية في التعليم ولابد من ايقاف التدهور في العمل والعلاقات بين الكل.

وقال: نرفض كتربويين وزملاء ان نتعامل بالدائرة الحزبية فمن سيقصر سنتوجه له بالنصح ومن يحتاج الى رفع مستواه سنعمل على تأهيله.. وهناك اجراءات ستتم وفق الاطر القانونية وسنعمل على عدم اقحام السياسة في العمل. فنحن اتينا هنا لخدمة المجتمع والارتقاء بالعملية لتعليمية وتصحيح مسارها ومعالجة الاختلالات، وما يهمنا ان نعمل بروح التفاؤل، مشدداً على ضرورة الانضباط الوظيفي في المقام الاول كونه يقدم رسالة واضحة عن انضباط العمل.

موضحاً بأن لديه برنامج تطويري لكافة الادارات وعلى رأسها النظم والإعلام التربوي وتعليم الفتاة وبإذن الله سيشهد المكتب عملية تطوير مكثفة.

لافتاً بأن المحافظ شوقي احمد هائل وعده بتوفير كافة الدعم المطلوب سواء كان محافظاً أو حتى بعيداً عن المحافظة.

وفيما يخص عملية تغيير رؤساء الشعب التي اثارت ضجة كبيرة في الفترة الماضية، اكد مدير مكتب التربية أنه اتى ليعمل وأن عملية تعيين رؤساء الشعب ملقاة على المحافظ ومجلس الوزراء وعليهم ان يتفقوا في اختيار رؤساء شعب نكون قادرين على العمل معهم فانا ليس لدي نية لإقصاء احد.

اما فيما يخص مدراء التربية في المديريات، قال: لدينا تقييمات من السنوات الماضية وهي التي ستوضح من يستحق البقاء ومن منظور قانوني وليس حزبي.. فنريد ان نكون مفاتيح خير ومغاليق شر وسنتعامل وفق مفهوم الادارة التربوية فنحن لسنا جهاز عسكري للضبط والحزم.

وأشاد جمال بسلفه عبد الكريم محمود والذي قال تربطني به اخوة وصداقة اكثر من ممتازة منذ السبعينات وقد قدم صورة نموذجية في التنظيم لعملية الامتحانات والتي اطلع عليها من خلال عمله مشرف للامتحانات خلال العامين الماضيين.

مختتما حديثه بان المحافظة ستشهد ورشة عمل كبرى حول الامتحانات في مطلع العام القادم وستقدم فيها تجربة تعز.. وان شاء الله ستكون العاصمة الثقافية في مقدمة المحافظات في العمل التربوي.