ريمان برس - متابعات -
أكد الدكتور/مازن أحمد عبدالله شمسان عـميد كلية الآداب بجامعة عـدن، أن الكلية تشهد حالياً نشاطا دؤوباً وحركة واسعة لخلق مداميك جديدة للتعاون مع جهات حكومية وخاصة بغرض تطوير بنية الكلية التحتية وتحسين البيئة الدراسية للطلاب.

وقال: أن الكلية تسعى حالياً للعمل على خلق شراكه حقيقية مع جهات عدة لتحقيق ذلكم الهدف السامي الذي يصب بمصلحة العملية التعليمية والطلاب بالكلية..، منوهاً إلى نزول عدد من المختصين من مكتب الاشغال العامة وصندوق النظافة بعدن، ورجال الخـير والشـركات التجـارية إلى الكلية والذين أبدوا تجاوبًا ايجابياً وملحوظاً لحصر ما تحتاجه الكلية من إصلاحات أوليه لتحسين بنيتها التحتية، منها تجديد البوابة الخارجية للكلية مروراً بتحسين بنية الكفتيريا ونشر مظلات لاستراحة الطلاب والطالبات وتجديد حمامات الكلية والتشجير وتحسين آليات نظافة وتجميل أماكن ثلاجات المياه الباردة وتركيب ثلاجات جديدة وصيانة المكاتب وتجهيزها.

وأضاف الدكتور/مازن أحمد عبدالله شمسان أن الخطوة الأهم من هذا النشاط هو ترميم ثلاث قاعات دراسية للاستفادة منها بالعملية التعليمية، جراء ضيق القاعات المتوفرة حالياً وبما يسهم في استيعاب أعداد الطلاب المتنامي، ويلبي حاجات الأقسام المستحدثة بالكلية.
وجدد الأخ/عميد كلية الآداب تأكيده أن كليه الاداب بجامعة عدن تشهد هذه الايام نشاطا وحركة دءوبة من قبل الطلاب والموظفين والأساتذة دون استثناء لقناعتهم أولاً وأخيراً بضرورة الالتزام بالضبط الوظيفي والإداري والأكاديمي لما من شانه تبوء الكلية مكانتها التي تستحقها ككلية حاضنة لمختلف العلوم الإنسانية.
وأوضح أن هذا النشاط بكلية الآداب يشمل كل أرجاء الكلية بأقسامها المختلفة بدءاً من قسم الفنون الجميلة الذي تستند مهمته على سمو وتهذيب النفس والروح معاً، وتحسين بيئة الكلية من خلال أفكار لابد ان تنطلق من المتخصصين في هذا القسم حتى تعم الفائدة الجميع..، يشاركهُ في ذلك الهدف السامي قسم الخدمه الاجتماعية من خلال المساهمة والشراكة مع المجتمع ورعاية كل منتسبي الكلية قبل ان يهتم برعاية الآخرين.
وأستطرد الدكتور/مازن شمسان بالقول: ان سلوك البشر الايجابي يجب ان يدعم وبشده، وهذه مهمة قسما علم النفس وعلم الاجتماع أساتذة وطلاب، لان الإنسان بطبيعته ميال للخير يحب الآخر ويقدره..، مشيراً بان الكلية تضم أقساما أدوارها عظيمة كأقسام التاريخ والآثار والجغرافيا..، الأول يقع على عاتقه الاهتمام بتسلسل الأحداث وتعاقبها في الكلية منذ نشأتها، والآثاري يوثق كل ما تعلمه ليستفيد منه الجميع، والجغرافي يساهم في التوزيع البيئي السليم.
وأضاف قائلاً: لدينا كذلك أقسام مهمتها رقي الإنسان ودلالة شخصيته، فاللغة العربية يجب ان تتقنها وتنتقي أجودها خصوصا في تعاملك مع الآخرين، وإذا وجد الطموح والرغبة لديك فاللغة الألمانية والفرنسية والانجليزية دليلك لذلك..، كما ان الفلسفة هي غذاء الروح والعقل معاً، اما إظهار النشاط في كل ماسبق فهي مهمة قسم الصحافة والإعـلام أساتذة وطلاب، وبصوره إيجابية تدعم الصواب وتنتقد الخطأ بصوره حقيقية واقعية وموضوعية بعيداً عن الذاتية والإساءة.
ودعــا الدكتور/مازن أحمد عبدالله شمسان كل الأساتذة والموظفين والطلاب إلى تعميق الانتماء والحـب لكلية الآداب بجامعة عدن، بكل أقسامها وتخصصاتها وعلومها والحفاظ عليها..، موضحاً أن الإنسان بطبيعته لا يخرب بيته ومسكنه إلا اذا كان من غير الأسوياء..، معرباً عن ثقته بتجاوب الجميع والعمل بإخلاص وبخطوات مسئولة وجادة..، موضحاً انه إذا طلبنا بيئة نظيفة وجميلة يجب ان نحافظ عليها ونصونها باستمرار وبإخلاص وبمسئولية عالية.