ريمان برس - خاص - كتب/خالد دماج -
ينفذ العشرات من الصحفيين والموظفين بمؤسسة الثورة للصحافة منذ الساعة الثالثة من عصر اليوم إضرابهم الأول في عهد رئيس مجلس إدارة المؤسسة فيصل مكرم.

ويأتي هذا الإضراب إحتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة من بدل إنتاج فكري وإضافي ومواصلات ،وعلى الفساد المستشري بالمؤسسة والسفريات الأسبوعية لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة إلى الخارج، منذ تعيينها قبل تسعة أشهر..

وأوضحت نقابة عمال المؤسسة في بيانها الرابع إن إهتمام القيادة الحالية لمؤسسة الثورة للصحافة، بإبرام العقود مع المطاعم والبنوك والمستشفيات و ..و.. يؤكد بأنها لا تفكر إلا بإستغلال مناصبها بقصد الثراء الفاحش على حساب مختلف العاملين بالمؤسسة، بالإضافة إلى قيامها(قيادة المؤسسة) بإقصى كل من يعترض على عبثها وفسادها..

وأضاف البيان إلى أنه ورغم حصول المؤسسة العام الجاري 2013 على أربعة أضعاف الموازنة التي كنت تحصل عليها في عهد قياداتها السابقة، إلا أن أوضاع العاملين فيها أزدادت سوآ، بالإضافة إلى تردي مستوى العمل الصحفي والإنتاجي وغيرها من الأعمال المالية والإدارية، وهو الأمر الذي دعى النقابة وجمعيتها العمومية والزملاء الصحفيين، إلى القيام بواجبهم ودورهم تجاه مؤسستهم ومالها العام وأصولها، وتجاه أنفسهم خاصة في ظل مماطلة القيادة الحالية لمؤسسة الثورة للصحافة في صرف مستحقاتهم المتأخرة،في الوقت الذي تقوم بنهب موازنة وإيرادات المؤسسة بطرق ووسائل ومسميات لم يسبق وأن أستخدمت من قبل على مستوى مؤسسات وأجهزة الدولة على إمتداد اليمن.

ودعت نقابة عمال مؤسسة الثورة، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والجهات والمنظمات المعنية، بسرعة إنقاذ المؤسسة من الإفلاس والإنهيار ..،ومحاسبة من يعبثون بالمال العام وبالوظيفة العامة.