ريمان برس - متابعات -
نفذ موظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، اضراباً شاملاً احتجاجا على قيام مجموعة مسلحة بقيادة المدعو سعود حسن علي شطيف (خريج جامعة الإيمان) بمحاولة اختطاف واغتيال مدير مالية البعثات والمنح بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جميل القطابري، مساء الاثنين.

وشهد عمل الوزارة شللا تاماً بمبنيي الوزارة القديم والجديد, حيث تجمع الموظفين في حوش الوزارة رافعين العديد من اللافتات والشعارات المطالبة بسرعة القبض على العصابة واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر، كما طالبوا بتوفير بيئة آمنة لعمل الموظفين وتوفير الضمانات الكفيلة بعدم تعرضهم لأي مكروه .

وأكد مصدر في اللجنة التحضيرية لنقابة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان قائد العصابة المدعو سعود شطيف لم يكتفي بجريمته ويواصل التهديد والوعيد بتصفية الموظف القطابري عبر الرسائل الهاتفية, وعبر عن استيائه من مماطلة وزارة الداخلية في القبض على الجناة, مؤكداً استمرار الاضراب عن العمل في الوزارة إلى حين القبض على قائد المجموعة المسلحة وأفرادها والسيارتين التي كانت تقلهم, وإتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقهم.

وكان بلاغ صحفي صادر امس عن اللجنة التحضيرية لنقابة موظفي وزارة التعليم العالي، قال: أن المدعو سعود شطيف سبق وأن قام بتهديد أحد الموظفات في خدمة الجمهور بالوزارة والإساءة إليها بألفاظ نابية, مشيرا الى انه يعمل في وزارة التربية والتعليم و خريج جامعة الايمان – تخصص لغة عربية - ورشحته وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لمواصلة الدراسات العليا في روسيا – في مجال تقنية التعليم– وحددت تخصصه في كشف الترشيح على انه حاصل على بكالريوس قانون ولديه لغة روسية ؟؟؟!!! بحسب الكشف المعمد من وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان رقم (20155) وتاريخ 19-6-2012م واعتذرت موسكو عن قبوله للدراسة فيها ( مرفق صورة كشف الترشيح الموقع من وزير الخدمة + صور الشهادات) على الرغم انه خريج كلية الدعوة بجامعة الايمان- لغة عربية .

واوضح البلاغ :أن مجموعة مسلحة مكونة من 7 أفراد كانت تستقل سيارة تاكسي واخرى (شاص) نصبت كمين جوار حديقة الإذاعة بالقرب من رئاسة الوزراء ومبنى إذاعة صنعاء مساء امس الاول وأجبروا القطابري على توقيع عرض مرفوع للوزير وهددوه بالقتل وحاولوا اختطافه بالقوة لولا وجود عدد من أفراد اللواء المرابط لحراسة الإذاعة.

وقال البلاغ ان المجموعة المسلحة ترصدت خروج الموظف القطابري من مبنى وزارة التعليم العالي (مبنى الإعلام سابقاً) والذي كان يعمل في المساء مع عدد من زملائه للإعداد لتحويل مستحقات الربع الرابع 2013م للطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج.

وأشار الى أن احد قيادات القوة العسكرية المرابطة جوار الإذاعة نصح القطابري التحرك من طريق آخر- من الجهة الغربية للإذاعة- إلا أن القطابري فوجئ بالسيارتين تقطعان الشارع بالقرب من بنك الدم وتحاصره مما جعله يفر إلى أحد الشوارع الفرعية والاختفاء هناك إلى حين وصول ضابط وأفراد من قسم شرطة العلفي الذين بادروا بالتحرك سريعاً فور إبلاغهم مما أضطر المسلحين إلى الفرار.