ريمان برس - متابعات -
اوضح الدكتور علي البريهي- نائب عميد كلية الاعلام لشئون الطلاب، ان الجامعة بكلياتها لن تستأنف الدراسة إلا بعد اخراج الميليشيات الجاثمة داخل الحرم الجامعي وتامين الجامعة بحراسة المنشآت وتامين الجامعة من الغوغائيين الذين لا يهمهم إلا اثارة الزوابع وتدمير التنمية التعليمية.

ودعا البريهي كل القوى السياسية الى ادراك خطورة ماتقدم عليه من ممارسات داخل صرح تربوي والنأي بهذا السلوك عن هذا الصرح الذي خصص للعلم، مبينا ان ما جرى من مظاهر الشغب والفوضى والتطاول على رئاسة الجامعة وهيئة التدريس بإسم حقوق طلابية وهو استغلال سيء يعمل على تدمير العملية التعليمية خصوصا بعد ان كثرت الاعتداءات على الدكاترة في الجامعة بشكل لافت وخطير والذي لا يصب في مصلحة الطلاب بتاتا ولا العملية التعليمية.

وأوضح البريهي ان قرار ايقاف التدريس بالجامعة جاء استشعارا بخطورة مثل هذه الممارسات اللامسئولة ومراعاة للأمانة الملقاة على عاتقنا في رعاية مصالح أبنائنا الطلاب فلغة التدمير وإثارة الشغب والإساءة امر مرفوض ولا يمكن ان تكون وسيلة او حل او ان تقبل كواقع وخصوصا في صرح تعليمي كالجامعة وهناك اساليب راقية وطرق شرعية وقانونية لانتزاع أي حق يبدأ بالتظلم ويصل الى القضاء ليقول كلمته الفصل فالجامعة تضبطها مجموعة من القوانين واللوائح سواء اكاديميا او اداريا او فيما يخص الطلاب وهي الملزمة للكل.

وحذر البريهي القوى التي تستغل بعض الشباب لتكدير العملية التعليمية وتدمير القيم الاخلاقية التي تربط الدكاترة بأبنائهم الطلاب والتذرع بحقوق واهية لتدمير اعلى صرح علمي في البلاد والبعد عن الاستقطاب السياسي، وتسخير الجامعة ومقوماتها لتحقيق مآرب حزبية أو منافع شخصية.

وكانت مجاميع طلابية تظاهرات الاثنين المنصرم في الحرم الجامعي واحتجزت أعضاء مجلس الجامعة لساعات خلال اجتماعهم الاسبوعي لمناقشة المعالجات للتطورات الراهنة في المكون الجامعي، حيث احتجز رئيس جامعة صنعاء ومجلس الجامعة الذي يضم اكثر من 20 عميد كلية من كليات الجامعة، بالإضافة الى عدد من الاستاذة والأساتذة المساعدين داخل رئاسة الجامعة.