ريمان برس - خاص -
يقول الغزالي يا رفاقي واحبتي بذكر الله ابدا بالقصيدة وبالمقال

على كل حال واتحمده حسب طاقتي عدد ما زجل طيره وما سبح الهلال

الهي دعيتك زيل همي وكربتي وحرك لي الهاجس اجاوب على السؤال

سؤال التعب والقهر ايضًا وغربتي ولابه معي زوجه ولابه معي عيال

انا بشرح القصة وتسمع بها اخوتي من اول عذابي يوم اشرت بالطوال

دخلت الرياض وانا مؤمل سعادتي ولكن سعادتنا بعيده ورا الجبال

تركتوا جوازي واستلمتوا اقامتي وثيقه فصلي عن بلادي بلا جدال

واكبر مصيبه شفتها في جماعتي واكبر غني فيهم يسوم على الريال

جريمة قويه هزت اعصاب قوتي وكل ما صعدنا فوق نرجع الى السفال

ولا كنت متوقع ولاهي بعادتي ولا كنت افكرها ولا مر لي ببال

بأن الالم يوماً سكن وسط مهجتي وخلاني اتعذب وجودي وبالرحال

ولكن هي الدنيا وهذه معيشتي اعاني لحر الشمس واشتاق للظلال

دموعي على خدي من اول مسيرتي الى يومنا هذا زلج عمري انتحال

وراسي بدا بالشيب يا ويل حالتي شباب الزمن هذا محطم بكل حال

رساله اوجها بشرحي وقصتي لورد المشاتل والحدائق والاحتفال

صلاتي وتسليمي وخالص تحياتي على من هداه الله بالخلق والجمال