ريمان برس - خاص - -
يا اخواني ؛ تعالوا الى كلمة سواء ، قبل الخوض او الانحشار ، في اي مسائل ومواضيع ، تتعلق بمؤتمر الحوار الوطني ، المزمع اجراؤه ، منتصف نوفمبر القادم

فبالله عليكم ؛ اي حوار يمكن له ان يتم و ينجح ، في ظل ظروف استثنائية وحرجة ، تعيشها البلاد الى ما شاء الله تعالى؟

اي حوار ؛ يمكن له ان يرى النور ، ولا يزال كثيرون اصابعهم على زناد بنادقهم ، يتحينون فرصة الانقضاض على كل حلم جميل ؟

اي حوار ؛ يا فخامة الرئيس القائد ، المعروف عنكم الهدوء والحكمة والاتزان والوقار؟

..اي حوار؛ تريدون له ان يتجاوز كما هائلا من المعضلات والمعوقات الاجتماعية والمعيشية والامنية والسياسيةو..و..؟

اي حوار ؛ تتطلعون اليه -مع احترامي الشديد لكم- وانتم خير من يدرك استحالة نجاحه ، او توفير شروط نجاحه؟

اي حوار ؛ ولا تزال قضايا وطنية ملتهبة وساخنة ، تبحث عن حلول منطقية وعادلة ولكن دون جدوى؟

اي حوار ؛ وهناك ( اجندات ) مرسومة للايقاع به- اقليميا- وتقاسم لصفقات مشبوهة ، يراد منها تعطيل حواركم ؟

اي حوار؛ ومعسكراتنا ، باتت مكشوفة للارهاب (القاعدي) وجنودنا ، يقتلون دون ان نوفر لهم شروط الامن والامان ، في ثكناتهم في المحافظات النائية؟

اي حوار ؛ وهناك من يتربص بكم من بقايا ( بقايا) النظام..؟

اي حوار؛ ولا تزال معسكراتنا تحيط بمدننا الرئيسة ، وانفجارات غامضة ، تحدث بين الحين والاخر، ولا نسمع حتى مجرد تحريك لملف الضالعين فيها ومن يقفون وراءها؟

اي حوار؛ وقضية الجنوب وصعدة ، عرضة للانفجار في اي لحظة؟

اي حوار ؛ ومليشيات احزاب (متشددة) تسرح وتمرح في اكثر من محافظة جنوبية وشمالية!.. وفتاوى القتل للجنوبيين ، لا تزال حية في وجداننا ، رغم مرور اكثر من من 18 عاما على حرب اجتياح الشمال للجنوب؟

اي حوار ؛ وضخ اعلامي محلي هائل ومهول ، يشكك بنجاحه واستحالة اجرائه ، في ظل كل ما ورد وما لم يرد ، من ملاحظات وافكار؟

لا اعتقد لكل الاسباب الموضحة وغير الموضحة ، ان منتصف نوفمبر القادم ، هو الموعد الملائم والمناسب لحواركم ، طالما ولجنتكم الفنية ، لا تزال تترنح وتتعثر خطاها ، نتيجة عديد مشاكل يصعب حلها ، حتى بالتراضي؟

لا اعتقد -جازما- ان البلد سيكون على موعد مع حوار لا ضرر فيه ولا ضرار ؟

نعم ؛ اتوقع فشل الحوار ، قبل ان يرى النور.. ولستُ متشائماً ورب الكعبة

القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين