ريمان برس - متابعات -
قامت إذاعة راديو الجيش الإسرائيلى (قناه تل أبيب) بعمل بث مباشر من اعتصام رابعة العدوية

وقامت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية بنشر صورة توضح البث المباشر للقناة العبرية من قلب إعتصام مسجد رابعة العدوية فى سابقة هى الأولى فى تاريخ مصر، حيث قام أنصار الرئيس المعزول بإستضافة المراسلين اليهود فى اعتصام رابعة العدوية لبث الإعتصام مباشر إلى تل أبيب .

وقال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن بث إذاعة الجيش الإسرائيلى لبيانات من رابعة العدوية، تخص الأحداث الأخيرة فى شارع النصر، تأتى تحت فكرة الاستقواء بالخارج، ومع دولة مثل إسرائيل، تعتبر نوعا من الخيانة العظمى، وعلى الجيش المصرى أن يقبض على مراسل الإذاعة الإسرائيلية فورا، لما يشكل وجوده من خطورة على الأمن القومى المصرى.

وأوضح قنديل في تصريحات صحافية أن مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى من المرجح أن يقوم بتصوير منشآت عسكرية، ومبان مهمة، مثل الأمانة العامة لوزارة الدفاع، ومبنى الأمن الحربى، ومبنى هيئة الشئون المالية، وعدد كبير من المبانى العسكرية الهامة الموجودة فى تلك المنطقة، وتكوين رأى عام عن مصر لدى الجانب الإسرائيلى.

وأشار قنديل إلى أن اندساس مثل هذه العناصر وسط إعتصامات أو تظاهرات يحمل خطورة بالغة على الأمن القومى المصرى، ويجب التصدى له بكل قوة وحسم من جانب أجهزة المخابرات المختلفة، والمؤسسات السيادية فى الدولة.
من جانبه قال ناجح ابراهيم القيادي بالجماعه الاسلاميه ان دعوه الجيش جاءت لافشال خطط الاخوان الراميه لمحاصره مؤسسات الدوله.
وتابع خلال مداخله هاتفيه له علي قناه "العربيه": "حتي يتفادي الجيش انهيار مؤسسات الدوله والرجوع الي نقطه الصفر والمربع الاول، لجات القوات المسلحه الي حشود غفيره من المصريين ".
واوضح انه كان يتمني ان يتنازل الرئيس المعزول مرسي عن سده الحكم، لكي يجنب البلاد التطورات الحاصله.

والى ذلك دعت حملة "تمرد" جامعة الدول العربية والنيابة العامة وعدد من المنظمات الحقوقية إلى القيام بزيارات للاعتصامات في كل من ميدان النهضة ورابعة العدوية اللذين يعتصم بهما أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، فضلا عن القيام بزيارة لميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية لدخولها والتأكد من وجود أسلحة في هذه الاعتصامات من عدمه.

وقالت الحملة، في مبادرة أطلقتها الأحد، إن الأعضاء المشاركين في زيارة هذه الاعتصامات وتفتيشها يجب أن يكون لهم حق الضبطية القضائية ويكون من حقهم القبض على أي شخص يحمل السلاح من كل الأطراف.
وأكدت الحملة في مبادرتها أنها تدعو كل الأطراف إلى التمسك بسلمية الاحتجاجات والابتعاد التام عن استخدام السلاح أو التلويح باستخدامه مطالبة تنظيم الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول بالاستجابة إلى المبادرة حفاظا على السلمية واحتراما لحق المجتمع في الأمن وقالت الحملة "هذا هو أقرب طريق للابتعاد عن شبح العنف والاقتتال الذي لا نتمناه مطلقا".
وتؤكد حملة "تمرد" أنها أطلقت من قبل مبادرتين إلى شباب الإخوان ودعوة للحوار ولم يستجب شباب الجماعة بسبب ضغوط قياداتهم.