ريمان برس - متابعات -
اتفقت شخصيات ومكونات تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء على الوقوف ضد ما أسمته “أخونة التعليم في اليمن”، داعية إلى إبراز القضية أمام الرأي العام لإطلاع المجتمع على “الاختلالات في التربية والتعليم وما يرتكب في حق الوطن من جرائم تربوية”-حسبما اوردته صحيفة الخليج الاماراتية يوم الخميس.

وتستمر أعمال لجنة تربوية وتعليمية تشكلت منذ يومين بصنعاء، في اجتماع ضم عدداً من النقابات في جبهة إنقاذ الثورة، والأخيرة هي التي بدأت تنبه وتنشط في اتجاه كشف دور الأخوان المسلمين في اليمن للسيطرة على إدارة وأجهزة وزارة التربية والتعليم، التي يقف على رأسها وزير ينتمي لحزب الإصلاح الإسلامي .

وطبقا للصحيفة فقد أخذت اللجنة نموذجا ل”أخونة التعليم”، والتي كان آخرها محاولة “أخونة مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية النموذجية” في العاصمة، حيث أقدمت الوزارة على تشتيت طاقم المدرسة المتميز على مختلف مدارس الأمانة بحجة إغلاق المدرسة وترميمها وإعادة تأهيلها .